معرض لإنتاج أشغال يدوية من مواد قابلة للتدوير بريف درعا
أقام متطوعو الهلال الأحمر العربي السوري وبالتعاون مع طلاب مدرسة بلدة نامر في ريف درعا معرضاً للأشغال اليدوية من مواد قابلة للتدوير.
التشجيع على ثقافة إعادة التدوير
وأوضح رئيس الهلال الأحمر السوري فرع درعا الدكتور أحمد مسالمة في تصريح أن الهدف من إقامة المعرض التشجيع على سلوك وثقافة إعادة التدوير والتي تسهم في حماية البيئة مبيناً أن إعادة التدوير الداخلي تتم باستخدام المواد والنفايات والمخلفات الناتجة عن عمليات التصنيع واستخدامها في نفس العملية وذلك شائع في صناعة المعادن أما عن التدوير الخارجي فهو استصلاح المواد من منتج تآكل أو أصبح قديماً كاستخدام الصحف والمجلات القديمة لصنع أوراق الصحف الجديدة وغيرها من المنتجات الورقية.
الجدوى الاقتصادية لإعادة التدوير
الخبير الاقتصادي المهندس محمد المقداد تحدث عن الجدوى الاقتصادية العالية لإعادة التدوير والتي تضم المواد الأولية والنفايات وورق الكرتون والبلاستيك والمعادن والخردة والأخشاب وتقوم على تحويلها إلى منتجات قابلة للاستخدام والتي تساعد على خفض استخدام الطاقة واستهلاكها والتقليل من استخدام المواد الخام الأولية ذات الأسعار العالية والحد من تلوث الهواء والماء إضافة للتقليل من انبعاث الغازات الدفيئة.
فوائد عملية التدوير
بدوره قال أحمد الموسى صاحب مكب: إن النفايات التي يمكن إعادة تدويرها تشمل البلاستيكية والزجاجية والألعاب المعدنية إضافة إلى المنسوجات والإطارات والإلكترونيات ونقوم بشرائها من خلال سيارات جوالة على القرى والمدن وتجميعها لتوريدها إلى المعامل المختصة بعد إعادة فرزها.
وأكد الموسى أن لعملية التدوير فوائد تتضمن الحد من التلوث وحماية البيئة والحد من الاحتباس الحراري والحفاظ على الموارد الطبيعية والاستخدام المستدام للموارد وتوفير فرص العمل والتقليل من استهلاك الطاقة .
