‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخباراقتصادسة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخباراقتصادسة. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 21 أكتوبر 2024

زيادة الرواتب والأجور والاهتمام بالقطاعين الزراعي والصناعي أهم مطالبات بعض أعضاء مجلس الشعب

زيادة الرواتب والأجور والاهتمام بالقطاعين الزراعي والصناعي أهم مطالبات بعض أعضاء مجلس الشعب

أعضاء مجلس الشعب في جلسته المنعقدة بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور محمد غازي
 أعضاء مجلس الشعب في جلسته المنعقدة بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور محمد غازي

زيادة الرواتب والأجور والاهتمام بالقطاعين الزراعي والصناعي أهم مطالبات بعض أعضاء مجلس الشعب



طالب عدد من أعضاء مجلس الشعب في جلسته المنعقدة اليوم بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور محمد غازي الجلالي والوزراء بتحقيق التكامل الاقتصادي بين مختلف القطاعات، ولا سيما القطاعين الزراعي والصناعي، وزيادة مستوى الرواتب والأجور للعاملين في الدولة وتحسين مستواهم المعيشي، مؤكدين أهمية تعزيز التشاركية بين القطاعين العام والخاص مع الحفاظ على كينونة القطاع العام وهويته وقدرته التنافسية.


وحول البيان الوزاري للحكومة الجديدة الذي تمت تلاوته أمام المجلس، أشار الأعضاء في مداخلاتهم إلى ضرورة توجيه الإنفاق العام نحو الاستثمار بالقطاع الإنتاجي، والتوجه نحو استثمارات ذات قيمة مضافة، ودعم القطاع الزراعي وتأمين متطلباته ومستلزماته، وإعطاء الأولوية للاستثمارات الحكومية لتوفير الأمن الغذائي، وضبط وترشيد الإنفاق العام، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتخفيض الهدر وتحصين الأملاك العامة للدولة من التعديات الواقعة عليها ومعاقبة المخالفين.


ورأى الأعضاء أن البيان الحكومي والبرامج والخطط التنفيذية الواردة فيه تشكل نقطة مهمة للانطلاق في المرحلة القادمة، مؤكدين أنه لا يمكن تطبيق البرامج الحكومية دون التعاون الفعال بين الوزارات وتحديد الأولويات وتفعيل الدور الوطني للقطاع الخاص وتشجيع الاستثمارات. واعتبر الأعضاء أن تنفيذ البيان يمثل تحدياً أمام الحكومة، ولذلك يجب تعزيز روح النقد البناء بين المجلس والحكومة لما فيه خير المواطن والمجتمع.


وبالنسبة للمشاريع المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر دعا الأعضاء إلى زيادة الدعم المقدم لهذه المشاريع، وتسهيل وتبسيط إجراءات تأسيسها، وتأمين فرص عمل جديدة، والتركيز على الإنتاج الزراعي باستخدام أنظمة الري الحديث وتحسين جودة البذور وتوزيع كميات كافية من المحروقات، ورفع سعر شراء محصول القمح من الفلاحين، وتخفيض أسعار الأسمدة وتأمين الكميات اللازمة منها لتنمية الإنتاج الزراعي، وإطلاق برامج تدريبية توعوية للمزارعين.


كما شدد الأعضاء على ضرورة إيجاد حلول مبتكرة للحد من ارتفاع الأسعار، ورسم سياسات اقتصادية ناجعة تسهم في جذب الاستثمارات الخارجية وخاصة رأس المال المغترب، وبناء الثقة مع المواطنين، مؤكدين ضرورة تقديم إعفاءات ضريبية لأصحاب المشاريع الجديدة والمنشآت القائمة وكذلك المتعثرة للتشجيع على إعادة دوران عجلة الإنتاج.


وأشاروا إلى ضرورة تبسيط الإجراءات الجمركية لاستيراد المواد والآلات الطبية، وتعويض النقص الحاصل بالأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية في المشافي العامة، محذرين في سياق آخر من خطورة التراخي أو التأخر في تركيب فلاتر تصفية لمعمل إسمنت طرطوس.


وبالنسبة لعملية الإصلاح الضريبي، طالب الأعضاء بتعديل التشريعات الضريبية بما يسهم في تشجيع أصحاب الفعاليات والمنشآت على الاستمرار بالعمل، وترشيد استخدام الموارد المتاحة، والإسراع بإطلاق إعادة هيكلة الدعم وإيصاله إلى مستحقيه، مؤكدين أهمية إقامة صناديق استثمارية خاصة تتمتع بإعفاءات ضريبية لتشجيع المستثمرين.


وفيما يتعلق بالمشروع الوطني للإصلاح الإداري أكدوا أهمية إجراء تعديلات للتشريعات المتعلقة بالعاملين في الدولة ولا سيما القانون الأساسي رقم 50 لعام 2004، وإجراء مسابقات جديدة لتوظيف الشباب في كل وزارة على حدة، وتلافي الأخطاء التي حصلت في المسابقة المركزية الأخيرة، وتدريب وتأهيل الكوادر في الجهات العامة لرفع كفاءتها وإنتاجيتها.


وكان المجلس استمع في مستهل أعمال جلسته إلى قرار المحكمة الدستورية العليا رقم 1 لعام 2024 الذي تلاه رئيس المجلس والمتضمن ثبوت صحة قرار اقتراح مجلس الشعب الصادر بتاريخ الـ 10 من الشهر الجاري بفقدان شادي بن فؤاد دبسي عضويته في مجلس الشعب عن دائرة محافظة حلب الانتخابية قطاع (أ)، بسبب حمله الجنسية التركية إلى جانب الجنسية السورية، وأعلن رئيس مجلس الشعب شغور العضوية عن دائرة محافظة حلب الانتخابية قطاع (أ).


كما تم إدراج فقرة في جدول أعمال المجلس تتضمن طلب استقالة طوني عزيز حنا عضو المجلس عن دائرة محافظة طرطوس الانتخابية قطاع (ب)، بسبب تعيينه محافظاً لمحافظة القنيطرة بالمرسوم 258 للعام الجاري والتحاقه بعمله، حيث وافق المجلس بالأكثرية على طلب استقالته، وأعلن رئيس المجلس شغور العضوية عن دائرة محافظة طرطوس الانتخابية قطاع (ب).

الأحد، 8 سبتمبر 2024

المهندس عرنوس خلال تفقده معرض “إكسبو سورية 2024”: المعرض سيصبح سنوياً والصناعة السورية ترتقي إلى أحسن الصناعات

المهندس عرنوس خلال تفقده معرض “إكسبو سورية 2024”: المعرض سيصبح سنوياً والصناعة السورية ترتقي إلى أحسن الصناعات

رئيس مجلس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال المهندس حسين عرنوسلا يزور معرض “إكسبو سورية 2024”
 رئيس مجلس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال المهندس حسين عرنوسلا يزور معرض “إكسبو سورية 2024”


المهندس عرنوس خلال تفقده معرض “إكسبو سورية 2024”: المعرض سيصبح سنوياً والصناعة السورية ترتقي إلى أحسن الصناعات



قال رئيس مجلس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال المهندس حسين عرنوس عقب جولة زار خلالها  أجنحة معرض “إكسبو سورية 2024”إن معرض اكسبو سيصبح سنوياً وما شاهدناه  خلال تفقد المعرض أظهر أن هناك صناعات في سورية أصبحت منافسة وترتقي إلى أحسن الصناعات الموجودة وكذلك الأمر كان التنظيم مميزاً.


ولفت المهندس عرنوس إلى مشاركة 600 شركة سورية على مساحة 50 ألف متر مربع، إضافة لأكثر من 3 آلاف زائر من خارج سورية، منوهاً بالتعاون بين اتحاد غرف الصناعة والتجارة والمكتب الإقليمي للصادرات وكل الجهات المعنية من وزارات الاقتصاد والصناعة والتجارة الداخلية وكل الجهات الحكومية المساندة والداعمة لكل الصناعيين في مختلف المجالات سواء النسيجية أو الهندسية أو الكيميائية، فكل هذه الصناعات مرعية من قبل الحكومة.


وأضاف المهندس عرنوس إن الدعم الذي قدمته الحكومة وهذا التعاون نلمس نتائجه على الأرض، وهو رسالة فحواها أن هذا المعرض أكبر دليل على أن الصناعة السورية بخير، والتجار والصناعيون والمصدرون السوريون وشركات النقل جميعهم متعاونون لكي تصل جميع البضائع والمنتجات السورية لكل الدول، منوهاً بالجهود المخلصة التي بذلت لإنجاح هذا المعرض، وموضحاً أن هناكَ العديد من الزوار العرب وقعوا عقوداً مع المنتجين السوريين.


وأكد المهندس عرنوس حرص الحكومة على تلبية مطالب الصناعيين والمنتجين، لافتاً إلى أن الإجراءات أحادية الجانب لها تأثير سلبي من جهة زيادة التكاليف وصعوبة وصول المواد الأولية والتصدير، ورغم ذلك استطاع صناعيو وتجار سورية والوزارات المعنية التعاطي معها بكل ما يستطيعوا وأعادوا الإقلاع بعجلة الإنتاج، وتم إنجاز هذا المعرض.

 

الخميس، 5 سبتمبر 2024

السورية للتجارة بمعرض إكسبو: تسويق فائض المنتجات الزراعية والحيوانية للأسواق الخارجية

السورية للتجارة بمعرض إكسبو: تسويق فائض المنتجات الزراعية والحيوانية للأسواق الخارجية

السورية للتجارة بمعرض إكسب
السورية للتجارة بمعرض إكسبو

 

السورية للتجارة بمعرض إكسبو: تسويق فائض المنتجات الزراعية والحيوانية للأسواق الخارجية




تسعى المؤسسة السورية للتجارة من خلال مشاركتها بمعرض إكسبو 2024 للصادرات السورية للعمل على تصدير فائض المنتجات الزراعية خام أو مصنع بهدف دعم المنتج المحلي، وفتح أسواق خارجية إضافية خاصة بعد تجربتها مع دولة العراق في هذا المجال.


وأوضح مدير عام المؤسسة زياد هزاع أن مشاركتهم بالمعرض تتضمن عرض جميع المنتجات الزراعية من الخضار والفواكه المحلية بأصناف مختلفة، إضافة إلى الفواكه الاستوائية التي تنتجها المنطقة الساحلية وجميع البقوليات من العدس والحمص والبرغل وغيرها مع عرض دليل يتضمن أعمال المؤسسة والتعريف بها وجدول مواعيد تصدير الخضار والفواكه واللحوم السورية.


وتعرض المؤسسة ضمن جناحها في المعرض وفق هزاع منتجات لعدد من المشاريع التنموية التي تقوم أغلبها على تصنيع المنتجات الزراعية والنباتات الطبية والعطرية لدعمها وتسويقها والتعريف بها داخلياً وخارجياً بما يشكل دافعاً للقائمين عليها للاستمرار بمشاريعهم وتنميتها.


ولفت هزاع الى أن المؤسسة تعمل على تصدير فائض المنتجات الزراعية وإنهاء ما يواجهه الفلاحون من عقبات بسبب وفرة المنتج المحلي وانخفاض أسعاره لأقل من تكاليف الإنتاج، بحيث يقدم فائض تلك السلع إلى الأسواق الخارجية بأسعار مناسبة تغطي تكاليف الإنتاج، ليصب ذلك كله في مصلحة الفلاح والمواطن بآن واحد وبالتالي دعم المنتج المحلي داخلياً وخارجياً.


وعن إمكانيات السورية للتجارة للقيام بعملية التصدير بين هزاع أن المؤسسة تمتلك أسطولاً من السيارات المبردة الحديثة والشاحنات العادية لنقل المنتجات الزراعية والحيوانية داخل وخارج البلاد، ومراكز لفرز وتوضيب المنتجات المعدة للتصدير، وفروعاً ووحدات خزن في جميع المحافظات، ومسلخاً فنياً للحوم متخصصاً بإشراف أطباء بيطريين.


الأربعاء، 7 أغسطس 2024

  مؤتمر الريادة للمشاريع الصغيرة أيلول القادم.. عكروش: تشكل عمود الاقتصاد الوطني

مؤتمر الريادة للمشاريع الصغيرة أيلول القادم.. عكروش: تشكل عمود الاقتصاد الوطني

المؤتمر التنموي الأول “لريادة الأعمال والإبداع في المشاريع الصغيرة”
المؤتمر التنموي الأول “لريادة الأعمال والإبداع في المشاريع الصغيرة” 

 

  مؤتمر الريادة للمشاريع الصغيرة أيلول القادم.. عكروش: تشكل عمود الاقتصاد الوطني 





  تشهد مدينة دمشق في الخامس من أيلول القادم الحدث الاقتصادي الأبرز والأهم على مستوى سورية، ويستهدف قطاعاً اقتصادياً يعتبر بمثابة حجر أساس في النمو والتطور وتوسيع قاعدة الإنتاج والعمل وربط التعليم بسوق العمل، وتحسين مستوى المعيشة والحد من الهجرة، وخلق القاعدة السليمة لتطوير المشاريع الريادية خاصة في قطاع المعرفة، وتحقيق التعافي بطريقة شمولية ومتوازنة
وتحت شعار “نستثمر في الإنسان لبناء الوطن” يقام المؤتمر التنموي الأول “لريادة الأعمال والإبداع في المشاريع الصغيرة” برعاية وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، وتنظمه مؤسسة مبدعون من أجل وطن وهي”مؤسسة أهلية”  بالتعاون مع هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ويخطط القائمون على المؤتمر ليكون منصة متقدمة لحوار ونقاش واسع ومعمق حول رؤية الدولة لقطاع المشاريع الصغيرة، عبر تقديم إحاطة متكاملة للبيئة التشريعية والقانونية الناظمة لهذا القطاع، واستعراضاً واقعياً لعمل هذه المشروعات في ظل الظروف الحالية، وخطط الحكومة لإطلاق هذه القطاع بالتعاون مع مختلف الشركاء، إلى جانب استعراض تجارب محلية وخارجية، وعلى التوازي إجراء تقني واقعي لظروف نمو المشاريع الصغيرة والصعوبات التي تواجهها.


رئيس أمناء مؤسسة مبدعون من أجل وطن الدكتور بهجت عكروش قال في تصريح صحفي: يعتبر المؤتمر أول نشاط من نوعه تقيمه مؤسسة أهلية، ونؤمن في مؤسستنا: “أنّ كل عمل قابل للنمو والتطور وتحقيق الفائدة أياً كان مداه، واتساعه فنحن معنيون بدعمه ومساندته “واليوم ننتقل في مؤسسة مبدعون إلى حالة أكثر اتساعاً على المستوى الفكري والعملي، عبر تطلعنا لخلق حوار راق ومسؤول حول المشاريع الصغيرة، وتكريسها  لتكون حالة ملهمة لمئات الآلاف من السوريين وخاصة الشباب منهم، ليعملوا ويبدعوا ويُنتجوا ويُحسنوا ظروف حياتهم في بلدهم بما يغنيهم عن الهجرة.
مؤكداً أنّ المشاريع الصغيرة والمتوسطة تشكل اليوم العمود الذي يمكن أن يرتكز ويستند إليه الاقتصاد الوطني بشكل حقيقي وفعلي.
وأضاف: أستطيع التأكيد ودون مبالغة أنّ تحفيز الشباب والخريجين، وحتى فئات أُخرى على الإبداع من خلال الإقدام على العمل وإقامة مشاريعهم الخاصة هو أمرٌ في غاية الأهمية ولا بديل عنه، بل إنّ عدم القيام به يعني المراوحة في المكان وعدم تلمس طريق التعافي بالشكل الصحيح.
مشيراً إلى أنّه بغير العمل والإنتاج لن نكون قادرين على مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد والعباد، وبغير فتح المجال لنمو الأفكار وتحولها إلى حالات عمل رائدة لن نكون قادرين على التقدم ولو خطوة واحدة إلى الأمام.
عكروش أوضح أن محاور المؤتمر ستكون مركزة وملبية لمختلف الجوانب المتعلقة بالمشاريع الصغيرة، سواء أكانت تنظيمة أم تشريعية أم بيئة العمل المحفزة والمشجعة, إلى جانب تقديم تجارب لدول صديقة في مجال ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة وغيرها من المحاور التي يتم الإعداد والتحضير لها بعناية واهتمام كبيرين خاصة ما يتعلق منها بالريادة والإبداع ودور الشباب.
مؤكداً في ختام حديثه أن “مؤسسة مبدعون من أجل وطن” تركز في عملها على تعزيز ورعاية الإبداع والتميز والابتكار لدى شرائح المجتمع كافة بتوفير السبل والترسيخ والتطوير لحواضنها والعمل على رعاية المبدعين للحد من ظاهرة الهجرة وتعزيز ثقافة العمل الجماعي وروح الفريق.
علاقة الإبداع وريادة الأعمال تبرز في المشاريع الصغيرة.
اليوم نسمع عن مرحلة انتقالية تقف سورية على عتباتها متطلعة إلى النمو والتطور وزيادة الإنتاج وتحسين المعيشة بما يؤمن خلاصها و خروجها من الأزمة المستمرة منذ عام 2011 مع كل ما رافقها  من انحسار في الموراد وتراجع في الإمكانيات والاضطرار إلى سياسات طارئة لم تعد قابلة للاستمرار, ما يعني أن البلاد تقف فعلاً على عتبات مرحلة التعافي والإصلاح’ وحيث تبدو المشاريع الصغيرة والمتوسطة أحد أركانها الأساسية عبر تأمين بيئة مستقطبة وقادرة على نمو هذه المشاريع انسجاماً مع الخطوات الإصلاحية التي بدأت إرهاصاتها, ما يتطلب خلق بيئة أعمال حقيقية ومكتملة قادرة على دفع الاقتصاد السوري إلى الأمام.


ولعل مؤتمر “المؤتمر التنموي لريادة الأعمال والإبداع في المشاريع الصغيرة” الذي سيقام في فندق الشيراتون سيكون الانطلاقة الفكرية والعملية لأهم قضية تتبناها الدولة السورية حالياً، تجاه أفراد المجتمع عبر حثهم على العمل والإبداع وإقامة أعمالهم الخاصة ضمن بيئة سليمة وناضجة.


انطلاقاً من ذلك تؤمن الحكومة ومعها القطاع الأهلي والخاص أنّ المشاريع الصغيرة تستحق المؤازرة والدعم المطلق ليس من الحكومة فقط وإنما من مختلف المؤسسات الخاصة والأهلية والاقتصادية والمالية في البلاد وأيضاً من المنظمات الداعمة والمانحة, فهذا النوع من المشاريع يأخذ في جانب منه بعداً اجتماعياً لابد أن تُوفر له سبيل التطور في بلد


كسورية  لتخرج من أزمة وحرب ناهيك عن مشاكل بنيوية في اقتصادها، وحيث لا بديل عن تبني أساليب مستدامة لتحسين المعيشة ونشر فرص العمل ودعم الحالة الإنتاجية عبر كل القنوات وأهمها المشاريع الصغيرة؟.
يشارك في جلسات المؤتمر أصحاب القرار إلى جانب نخبة من أصحاب الخبرة في هذا القطاع من داخل وخارج سورية، تحت مظلة حوار بناء وهادف من شأنه أن يرسم ويقدم مسار المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر في مرحلة التعافي وإعادة البناء.


هذا و ينتظر أن يكون المؤتمر نقلة مهمة من شأنها ترسيخ توجه سورية نحو المشاريع الصغيرة ومدى اكتمال الرؤية بشأنها كخيار للتعافي الاقتصادي وزيادة الإنتاج, يأتي هذا المؤتمر في الوقت الذي يتأكد فيه أنّ البلاد لن تشهد انتعاشاً وتحسناً في معيشة السكان، إذا لم تتوفر البيئة المثالية لنمو المشاريع الصغيرة، وتوفير إمكانيات انتشارها الأفقي والجغرافي المتوزان الذي يُمكن من نشوء وتطور الأعمال وفق مسارات صحيحة ومنسجمة مع احتياجات التنمية.

الثلاثاء، 6 أغسطس 2024

بمشاركة 50 شركة عربية وأجنبية… انطلاق فعاليات ملتقى “سيرفكس 2024” في دمشق

بمشاركة 50 شركة عربية وأجنبية… انطلاق فعاليات ملتقى “سيرفكس 2024” في دمشق

انطلاق فعاليات ملتقى “سيرفكس 2024”

انطلاق فعاليات ملتقى “سيرفكس 2024” 


بمشاركة 50 شركة عربية وأجنبية… انطلاق فعاليات ملتقى “سيرفكس 2024” في دمشق



بمشاركة 50 شركة من دول عربية وأجنبية متخصصة بخدمات الأعمال والاستثمار والفعاليات الاقتصادية، انطلقت  فعاليات الدورة التاسعة من ملتقى رجال وسيدات الأعمال والشركات الخدمية الدولي “سيرفكس 2024” وذلك في فندق داما روز بدمشق تحت عنوان “نلتقي لنرتقي”.


وأكد محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي خلال مؤتمر صحفي عقب الافتتاح أن الملتقى يشكل فرصة لتقديم الخدمات ‏التي يحتاجها المستثمرون ورجال الأعمال للبدء ‏بمشاريع ويسهم في تعزيز التواصل مع الشركات والوفود التجارية والصناعية الخارجية وتبادل الخبرات والمعلومات والفرص مبيناً أهمية الملتقى لما يحتويه من تكنولوجيا في علوم التسويق والإدارة وخبرات التنفيذ بجميع القطاعات وخدمات تبني وتطوير الأفكار وتحويلها لمنتج يطرح في الأسواق.


أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس رضوان مصطفى أشار إلى أن الملتقى مهم ونوعي لاحتضانه الخبرات الوطنية والعربية والصديقة بما يسهم في مرحلة إعادة الإعمار لسورية من خلال تبادل المعارف والخبرات.


مدير المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الخارجية حليم الأخرس اعتبر أن الملتقى يعد فرصة كبيرة لتبادل الخبرات والمعارف حول التخصصات ذات الصلة وذلك في إطار التهيئة لإقامة النشاطات التجارية بين الدول مشيراً إلى أن دور المؤسسة العامة للمعارض يكمن في تسهيل منح الموافقات لإقامة المعارض وخاصة التخصصية لما لها من أثر إيجابي مباشر.


مدير عام مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات المنظمة للملتقى خلف مشهداني بيّن أن الشركات المشاركة في المعرض تقدم منتجات فكرية حيث يجد الزائر الخدمات التي تسهم بتبني أفكاره وتطويرها وتحويلها إلى منتج يطرح في الأسواق، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعرفة لافتاً إلى أن الملتقى يضم شركات من العراق وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة والأردن وروسيا والمملكة العربية السعودية.


من جانبه أشار مستشار الاتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال الدكتور حازم حداد إلى أن الاتحاد يتطلع من خلال الملتقى لإقامة علاقات إستراتيجية مبنية على المصداقية والجودة، كما يؤمن بأن النجاح يأتي من خلال العمل الجماعي ضمن فريق مختص ومحترف لخدمة العملاء على أكمل وجه.


بدوره بيّن مدير عام المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة عرفان الخصاونة أن هدف مشاركتهم في الملتقى هو تسليط الضوء على عمل المنطقة الحرة والمزايا التي تقدمها من خلال موقعها الجغرافي الإستراتيجي، إضافة إلى وجود بوابتين في المنطقة الحرة السورية الأردنية، بما يسهم في تعزيز حركة التجارة بين البلدين منوهاً بدور الملتقى في التشبيك بين الملتقيات التجارية والصناعية المختلفة والترويج للقطاعات الخدمية والاستثمارية في سورية إضافة إلى تسليط الضوء على المعوقات التي تواجه الاستثمار أمام المعنيين في البلدين بهدف مناقشتها وإيجاد حلول لها.


حضر افتتاح الملتقى القائم بأعمال السفارة السعودية بدمشق عبد الله الحريصي، والقائم بالأعمال بالإنابة لسفارة جمهورية السودان في سورية الدكتور أحمد إبراهيم الحسن والملحق الاقتصادي في السفارة الإيرانية بدمشق سعيد نظري ومديرة هيئة الاستثمار السورية ندى لايقه وعدد من الصناعيين والتجار والفعاليات ذات الصلة.


ويستمر الملتقى لغاية السابع من شهر آب الجاري ويفتح أبوابه للزوار يومياً من الساعة الخامسة عصراً وحتى الساعة العاشرة مساء.