‏إظهار الرسائل ذات التسميات الزلزال. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الزلزال. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 7 فبراير 2024

بعد مرور عام على كارثة الزلزال ... منظمات دولية تطالب بزيادة التمويل الإنساني لسوريا

بعد مرور عام على كارثة الزلزال ... منظمات دولية تطالب بزيادة التمويل الإنساني لسوريا

الزلزال أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني للشعب السوري

بعد مرور عام على كارثة الزلزال ... منظمات دولية تطالب بزيادة التمويل الإنساني لسوريا 

طالبت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية المجتمع الدولي والدول المانحة بزيادة التمويل الإنساني المخصص لسوريا، بعد مرور عام على كارثة الزلزال الذي ضربها في السادس من شباط العام الماضي، وفاقم معاناة الشعب السوري.

وأوضح مسؤولون في الأمم المتحدة في بيان مشترك أن الزلزال أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني للشعب السوري، ناهيك عن الأضرار التي تقدّر بمليارات الدولارات.

الحاجة للمساعدات الإنسانية

وأكد المنسق المقيم للأمم المتحدة آدم عبد المولى والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة في سوريا مهند هادي في البيان الذي نشر على موقع صندوق الأمم المتحدة للسكان أن ملايين السوريين يحتاجون اليوم إلى المساعدة الإنسانية، مجددين الالتزام بمساعدة الشعب السوري من خلال تمكين المجتمعات من التعافي وإعادة البناء، إضافة إلى نشر الأمل للأجيال القادمة في البلاد.

الحاجة لمزيد من الدعم

وأعرب عبد المولى وهادي عن الامتنان للدعم المقدم من الجهات المانحة، مؤكدين الحاجة للمزيد من الدعم، وأن التقاعس عن العمل سيؤدي إلى تفاقم المعاناة وسيؤثر على الجميع، لأن الوقت ليس في صالح أحد.

وفي السياق أشار مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ إلى تفاقم الوضع الإنساني في سورية جراء الزلازل والحرب، ما أدى إلى زيادة عدد الأفراد الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية هذا العام.

جهود الهلال الأحمر العربي السوري

إلى ذلك لفت مادس برينش هانسن، رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في سوريا إلى الدور المحوري لجهود العمل الجماعي مع الهلال الأحمر العربي السوري، في الوصول إلى أكثر من 3.5 ملايين شخص، مشيراً إلى أن الاحتياج لا يزال كبيراً، حيث يعاني الملايين من ظروف اقتصادية صعبة جراء الحرب وكارثة الزلزال.

الثلاثاء، 3 أكتوبر 2023

وزير الأشغال العامة والإسكان يبحث مع السفير التونسي آفاق التعاون بين البلدين

وزير الأشغال العامة والإسكان يبحث مع السفير التونسي آفاق التعاون بين البلدين

 


إلتقى وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف بسفير تونس في سورية محمد المهذبي حيث ناقشا قضايا عديدة على رأسها تعزيز آفاق التعاون في مجال الإنشاءات والمقاولات والإسكان بشكل عام وفي مجال عمل الوزارة وتبادل الخبرات والإمكانيات مع الأشقاء التونسيين في تلك المجالات بما يخدم مصلحة البلدين.

جهود الوزارة في إعادة الإعمار

وزير الأشغال العامة والإسكان تحدث عن آلية عمل وزارة الإسكان والجهات التابعة لها ولاسيما في مجال التخطيط ومتابعة أعمال التشييد وإقامة الضواحي لافتاً أن إعادة الإعمار والبناء في سورية لم تتوقف رغم الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي الجائر جيث تابعت الوزارة إنشاء ضواحي كاملة ومتابعة البرامج الإسكانية المقرة وفق الإمكانيات المتوافرة.

أهمية التعاون السوري التونسي

كما أكد الوزير عبد اللطيف على أهمية التعاون السوري التونسي للبدء بالتخطيط وتبادل الخبرات متطلعاً إلى زيادة التعاون بين البلدين الشقيقين والانتقال إلى تبادل التجارب والخبرات وأعرب عن امتنانه للموقف التونسي تجاه ما تعرضت له سورية خلال سنوات الحرب وأثنى على جهود تونس في تقديم المساعدات وفق إمكانياتها المتاحة.

خطة مواجهة آثار الزلزال

وعن الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة أشار الوزير عبد اللطيف إلى الخطة الوطنية لمواجهة آثار الزلزال التي اعتمدتها الحكومة ككل ومن ضمنها عمل الوزارة في التعامل مع آثار الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد شباط الفائت حيث تم البدء بالعمل على تشييد 740 شقة لمتضرري الزلزال إضافة لشقق الإيواء ذات التشييد السريع كل ذلك رافقه مراسيم وقرارات حكومية لتسهيل مواجهة آثار الزلزال على المواطنين.

بدوره أكد السفير المهذبي أن التجربة السورية لمواجهة آثار الزلزال كانت لافتة وجديرة بأن تدرس ودعا إلى أهمية تأطير العمل من خلال إبرام مذكرات تفاهم بين الطرفين للتعاون على مستوى التخطيط وتبادل الخبرات وانتقال التجارب بين البلدين.