‏إظهار الرسائل ذات التسميات علاقات ثنائية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات علاقات ثنائية. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 30 أكتوبر 2024

الوزير صباغ يلتقي نظيره البيلاروسي في مينسك.. بحثٌ للعلاقات الثنائية وسبل زيادة التعاون

الوزير صباغ يلتقي نظيره البيلاروسي في مينسك.. بحثٌ للعلاقات الثنائية وسبل زيادة التعاون

وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ  مع وزير الخارجية البيلاروسي مكسيم ريجينكوف
 وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ  مع وزير الخارجية البيلاروسي مكسيم ريجينكوف

 

الوزير صباغ يلتقي نظيره البيلاروسي في مينسك.. بحثٌ للعلاقات الثنائية وسبل زيادة التعاون



في إطار مشاركته بالمؤتمر الدولي الثاني للأمن الأوراسي في مينسك، أجرى وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ اليوم جلسة مباحثات ثنائية مع وزير الخارجية البيلاروسي مكسيم ريجينكوف، تناول فيها الوزيران مختلف أوجه العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها وتعزيزها.


وعقب المحادثات الثنائية، أدلى وزيرا الخارجية تصريحاً صحفياً، أعرب الوزير صباغ خلاله عن الشكر على دعوته لزيارة مينسك، موضحاً أنه أجرى تبادلاً مثمراً وبنّاءً لوجهات النظر مع نظيره البيلاروسي إزاء العديد من المسائل، كما استعرضا مختلف جوانب التعاون الثنائي بين سورية وبيلاروس، وسبل تعزيزه تنفيذاً لتوجيهات قائدي البلدين.


وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أنه تمت مناقشة تعزيز التنسيق بشأن المسائل السياسية، بما في ذلك الدعم المتبادل في المحافل الدولية.. وفي هذا الصدد، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية في كلا البلدين، إضافة إلى بحث تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والإنسانية.


وفي إطار استعراض التطورات السياسية الجارية في كلا المنطقتين، شدد الوزير صباغ على ضرورة التعامل معها في إطار إستراتيجي، باعتبار أن ما تواجههما هي تحديات مشتركة تتمثل أساساً في محاولات فرض مشاريع الهيمنة الغربية عليهما.


وأشار الوزير صباغ إلى أنه أطلع وزير الخارجية البيلاروسي على تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، وكذلك العدوان الإسرائيلي المستمر على الفلسطينيين واللبنانيين، مؤكداً موقف سورية الثابت بضرورة وقف هذا العدوان فوراً، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي المستمر للأراضي العربية المحتلة، بما فيها الجولان السوري المحتل، وإدانة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمطالبة بمحاسبة مرتكبيها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.


وجدد وزير الخارجية والمغتربين أيضاً دعم سورية للعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، مشدداً على دور الدول الساعية إلى تحقيق الأمن والسلام في أوراسيا من خلال العمل متعدد الأطراف، والمبادرات البناءة والعادلة.


وأعرب وزير الخارجية والمغتربين عن اتفاق وجهات نظر الجانبين إزاء رفض التدخل في الشؤون الداخلية للبلدين، وفضح الممارسات الهدامة للغرب الجماعي ضدهما، بما في ذلك التدابير القسرية غير القانونية أحادية الجانب، كما ناقشا في هذا السياق سبل ووسائل التعاون والتنسيق من أجل مواجهة هذه التدابير اللاشرعية واللاإنسانية، وتم الاتفاق على إصدار بيان مشترك بشأن سبل مواجهة وتخفيف الآثار السلبية للتدابير القسرية أحادية الجانب.


من جانبه أعرب الوزير البيلاروسي عن حرصه على انتظام العلاقة الثنائية بين المؤسسات الحكومية في كلا البلدين، وعن ارتياحه لمستوى التعاون على الساحة الدولية، مؤكداً دعم بلاده سعي سورية للانضمام إلى منظمة شنغهاي.


وشدّد الوزير ريجينكوف على أن تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين سيساعد على مواجهة الآثار السلبية للتدابير أحادية الجانب المفروضة على شعبي البلدين الصديقين.

الاثنين، 28 أكتوبر 2024

الرئيس الأسد يمنح سفير أرمينيا في سورية وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة

الرئيس الأسد يمنح سفير أرمينيا في سورية وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة

وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة لسفير جمهورية أرمينيا في سورية
وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة لسفير جمهورية أرمينيا في سورية

 

الرئيس الأسد يمنح سفير أرمينيا في سورية وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة



منح السيد الرئيس بشار الأسد وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة لسفير جمهورية أرمينيا في سورية تيكران كيفوركيان بمناسبة انتهاء مهامه سفيراً لبلده في سورية. وقلّد وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ السفير كيفوركيان وسام الاستحقاق الذي منحه السيد رئيس الجمهورية للسفير تقديراً لجهوده في تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين، وذلك خلال الحفل الذي أقامته وزارة الخارجية والمغتربين بهذه المناسبة.


وفي كلمته خلال الحفل أكد الوزير صباغ على علاقة الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين، مشيداً بالجهود التي بذلها السفير كيفوركيان خلال فترة عمله لتعزيز العلاقات بين البلدين، ومثمناً مواقف جمهورية أرمينيا الداعمة لسورية، ولا سيما الدعم الإنساني الذي قدمته الحكومة الأرمينية بعد الزلزال الذي ضرب سورية في شباط من العام الماضي.


من جهته عبّر السفير كيفوركيان عن تقديره لهذا التكريم الكبير الذي حصل عليه من السيد الرئيس بشار الأسد بمنحه وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة، معرباً عن اعتزازه بالعمل الذي قام به في خدمة تعزيز علاقات بلده مع سورية.


حضر حفل التكريم معاون وزير الخارجية والمغتربين السفير أيمن رعد، وعدد من مديري الإدارات في الوزارة، ولفيف من السفراء ورؤساء البعثات العربية والأجنبية بدمشق.

الأربعاء، 23 أكتوبر 2024

الجلالي يتسلم رسالة من رئيس مجلس الدولة الصيني تتعلق بسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين

الجلالي يتسلم رسالة من رئيس مجلس الدولة الصيني تتعلق بسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين

الجلالي يتسلم رسالة من رئيس مجلس الدولة الصيني لتعزيز العلاقات الثنائية

                                   الجلالي يتسلم رسالة من رئيس مجلس الدولة الصيني لتعزيز العلاقات الثنائية



 الجلالي يتسلم رسالة من رئيس مجلس الدولة الصيني تتعلق بسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين




تسلم رئيس مجلس الوزراء الدكتور محمد غازي الجلالي رسالة من رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية لي تشيانغ، عبر خلالها عن اهتمام بلاده بتطوير العلاقات الثنائية وحرصها على تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين وتعميق التعاون في المجالات كافة، بما يحقق تطوراً جديداً ومستمراً لعلاقات الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين.


وجاء في رسالة رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية: تربط الصين وسورية صداقة تاريخية راسخة، وحققت العلاقات الثنائية تطوراً متميزاً خلال السنوات الأخيرة تحت القيادة والعناية المشتركة من قبل الرئيس شي جين بينغ والرئيس بشار الأسد، وتحرص الحكومة الصينية على بذل جهود مشتركة مع الحكومة السورية لتطبيق التوافقات المهمة بين الرئيسين وتبادل الدعم بكل ثبات”.


الدكتور الجلالي أكد خلال تسلمه الرسالة من السفير الصيني بدمشق عمق العلاقات الإستراتيجية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، وحرص الحكومة السورية وتطلعها لتطوير وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما فيها مشاركة الشركات الصينية بإعادة الإعمار في سورية، مشيراً إلى أهمية الدعم المتبادل لمواقف البلدين وقضاياهما المحقة والتمسك بسيادتهما ووحدة أراضيهما ورفض التدخل الخارجي في شؤونهما الداخلية.

الأربعاء، 2 أكتوبر 2024

مشروع ترميم الجامع العمري في درعا مرشح لجائزة “إيكروم-الشارقة” للممارسات الجيدة في حفظ التراث الثقافي

مشروع ترميم الجامع العمري في درعا مرشح لجائزة “إيكروم-الشارقة” للممارسات الجيدة في حفظ التراث الثقافي

ترميم الجامع العمري في مدينة درعا
ترميم الجامع العمري في مدينة درعا 

 

مشروع ترميم الجامع العمري في درعا مرشح لجائزة “إيكروم-الشارقة” للممارسات الجيدة في حفظ التراث الثقافي



اختير مشروع ترميم الجامع العمري في مدينة درعا من قبل مركز “إيكروم” الإقليمي في الشارقة ليكون ضمن قائمة المشاريع المرشحة لجائزة إيكروم-الشارقة للممارسات الجيدة في حفظ التراث الثقافي من بين 51 مشروعا مقدمة للجائزة. وحسب رئيس دائرة آثار درعا الدكتور محمد خير نصرالله فإن مشروع الجامع العمري وقع عليه الاختيار من ضمن 18 مشروعاً في القائمة المختصرة للمشاريع الأفضل ،حيث تضمنت القائمة المختصرة مشاريع من الإمارات العربية المتحدة والبحرين وتونس والسعودية وسورية وعمان وفلسطين وقطر ولبنان وليبيا ومصر واليمن.


وأضاف نصر الله في تصريح لمراسل سانا اليوم: إن الإعلان عن الفائزين بالدورة الرابعة من الجائزة سيتم ضمن احتفالية خاصة تقام في مدينة الشارقة في أواخر شهر تشرين الثاني من هذا العام، لافتاً إلى أن هذه الجائزة تمنح مرة كل سنتين وتهدف إلى تكريم ومكافأة الأعمال المتميّزة التي تسهم في حماية التراث الثقافي المادي وإحيائه في العالم العربي.



وبين أن برنامج الجائزة يسلط الضوء على جودة عملية الحفظ المعنية وعلى المهارات الفنية والأثر الاجتماعي للمشروع، موضحاً أن أعمال ترميم المسجد العمري في درعا البلد تعتبر مثالاً بارزاً عن الجهود المبذولة للحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي في المنطقة.


وأشار نصر الله إلى أن المشروع الذي بدأ عام 2019 تم بتمويل من المجتمع المحلي وبإشراف محافظة درعا ومديرية الآثار، وشمل الترميم إعداد دراسة معمارية متكاملة تعالج الجوانب المعمارية والإنشائية للمسجد، بالإضافة إلى معالجة مشاكل الصرف الصحي وإمداد المياه والتهوية والإضاءة، مؤكداً أن المنهجية اعتمدت على مشاركة الجهات المحلية والحكومية، ما يعكس أهمية التعاون المجتمعي في مثل هذه المشاريع.


يشار إلى أن المسجد العمري يحمل قيمة تاريخية كبيرة إذ تم بناؤه في القرن السابع الميلادي على يد الخليفة عمر بن الخطاب أثناء زيارته للشام وهو من بين اقدم المساجد في سورية، وما زالت الصلوات تقام فيه حتى اليوم.

السبت، 28 سبتمبر 2024

صباغ ولافروف يبحثان الأوضاع في المنطقة ويوقعان على إعلان مشترك حول سبل مواجهة آثار الإجراءات القسرية أحادية الجانب

صباغ ولافروف يبحثان الأوضاع في المنطقة ويوقعان على إعلان مشترك حول سبل مواجهة آثار الإجراءات القسرية أحادية الجانب

وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف

 

صباغ ولافروف يبحثان الأوضاع في المنطقة ويوقعان على إعلان مشترك حول سبل مواجهة آثار الإجراءات القسرية أحادية الجانب




بحث وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف علاقات التعاون الثنائية بين سورية وروسيا، ولا سيما في المجال الاقتصادي، مشيرين إلى أهمية عقد اجتماعات اللجنة الحكومية المشتركة بين البلدين في أقرب وقت ممكن.


وناقش الجانبان خلال اجتماع لهما في نيويورك الجهود المشتركة للبلدين في إطار عمل الأمم المتحدة، وغيرها من الهيئات متعددة الأطراف، لمواجهة محاولات الغرب الجماعي تقويض أحكام ميثاق الأمم المتحدة.


كما ناقش الوزيران الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط في ضوء التصعيد الأخير في لبنان، والاعتداءات المتواصلة على الأراضي السورية إلى جانب استمرار الأعتداءات على الشعب الفلسطيني. وفي هذا الصدد كانت وجهات نظر الجانبين متفقة إزاء ضرورة الالتزام التام بمبادئ القانون الدولي، وأحكام ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، واحترام سيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها.


ووقع الوزيران صباغ ولافروف خلال اللقاء على إعلان مشترك بشأن “سبل مواجهة وتخفيف الآثار السلبية للإجراءات القسرية أحادية الجانب” والذي تضمن من بين جملة أمور أخرى، تأكيداً على اعتبار لجوء أي دولة للإجراءات القسرية أحادية الجانب هو أمر غير قانوني، ويتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي وتترتب عليه مسؤولية دولية.


كما حث الإعلان الدول بقوة على الامتناع عن اعتماد أو إصدار أو فرض الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تحول دون التحقيق الكامل للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ولا سيما في الدول النامية.ودعا الإعلان إلى وضع خارطة طريق لتقليل اعتماد التجارة الدولية على العملات الوطنية التي قد تُستخدم في تنفيذ الإجراءات القسرية أحادية الجانب أو لدعم الهيمنة النقدية لدولة معينة على الاقتصاد العالمي، وحمل مسؤولية التعويض عن الأضرار للدولة المتضررة جراء الخسائر الاقتصادية أو المالية الناجمة عن فرض إجراءات قسرية أحادية الجانب.


وشدد الإعلان على وجوب أن تكون الممتلكات والأصول الحكومية والخاصة، بما في ذلك الحسابات المصرفية والسندات والعقارات وكذلك المقرات والمنشآت الدبلوماسية والقنصلية، محصّنة ضد أي تجميد أو مصادرة أو تقييد ناتج عن تنفيذ الإجراءات القسرية أحادية الجانب.