‏إظهار الرسائل ذات التسميات COP28. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات COP28. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 6 مارس 2024

الإمارات تدعو إلى زيادة التعاون في مجال التمويل المناخي خلال المنتدى البرازيلي الأول في ساو باولو

الإمارات تدعو إلى زيادة التعاون في مجال التمويل المناخي خلال المنتدى البرازيلي الأول في ساو باولو

أطلقت رئاسة COP28 خلال الشهر الماضي ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف لتوحيد جهودها مع رئاستَي COP29 في أذربيجان، وCOP30 في البرازيل

الإمارات تدعو إلى زيادة التعاون في مجال التمويل المناخي خلال المنتدى البرازيلي الأول في ساو باولو

دعا السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28، إلى ضرورة تعزيز تعاون المؤسسات المالية البرازيلية في مجال التمويل المناخي، وناقش أهمية إعلان COP28 الإمارات بشأن التمويل المناخي، الذي حدد 10 مبادئ مصممة لتوفير التمويل المناخي المُيَسَّر بتكلفة مناسبة.

منتدى التمويل المناخي

جاء ذلك خلال زيارة للبرازيل، تضمنت المشاركة في منتدى التمويل المناخي المقام في ساو باولو، على هامش الاجتماع الأول لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، حيث دعا إلى ضرورة تعزيز تعاون المؤسسات المالية البرازيلية في مجال التمويل المناخي.

تطوير هيكل التمويل المناخي

وشارك ضمن سلسلة من الحوارات رفيعة المستوى مع عدد من وزراء المالية وممثلي المؤسسات المالية الدولية ورواد الأعمال الخيرية، حيث أكد أن تطوير هيكل التمويل المناخي هو إحدى الركائز الرئيسية لخطة عمل رئاسة COP28، لجعله متاحاً بشروط ميسرة، وبتكلفة مناسبة للجميع، وإزالة العقبات التي تعيق الاستثمارات المناخية، وأن الفرق الكبير بين نسب التمويل الحكومي للعمل المناخي حول العالم غير منطقي، حيث تصل نسبة التمويل الحكومي للعمل المناخي في إفريقيا إلى 86%، بينما تبلغ 4% فقط في أمريكا الشمالية.

وقال: «إن توفير التمويل المناخي له أهمية قصوى لدعم العمل المناخي وخاصة في دول الجنوب العالمي، مع ضرورة تغيير نظرة العالم للتمويل المناخي نظراً لكونه فرصة تجارية غير مسبوقة».

ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف

وفي مشاركته ضمن جلسة نقاشية استضافها بنك التنمية للبلدان الأمريكية، تحدث ماجد السويدي عن تطوير هيكل التمويل المناخي العالمي، وأهمية إعلان COP28 الإمارات بشأن التمويل المناخي، الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر الأطراف COP28، بالإضافة إلى إطلاق ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف ضمن الجهود المبذولة للحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.

وكانت رئاسة COP28 قد أطلقت خلال الشهر الماضي ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف لتوحيد جهودها مع رئاستَي COP29 في أذربيجان، وCOP30 في البرازيل لدعم العمل المناخي الجماعي وتحقيق أعلى الطموحات المناخية.

وذكّر السفير ماجد السويدي خلال جلسة حوارية، مع مجموعة من المستثمرين المحليين والعالميين بأهمية وتأثير التعاون مع البرازيل على العمل المناخي.


الثلاثاء، 5 مارس 2024

الإمارات تستضيف اجتماعا خاصا لزيادة الالتزامات المالية للعمل المناخي

الإمارات تستضيف اجتماعا خاصا لزيادة الالتزامات المالية للعمل المناخي

يتطلب المبلغ الجديد كميات هائلة من رأس المال الخاص فضلا عن الأموال الحكومية

الإمارات تستضيف اجتماعا خاصا لزيادة الالتزامات المالية للعمل المناخي

كشفت تقارير إعلامية عن أن اجتماعا خاصا ستستضيفه الإمارات لممثلي الدول وقادة المؤسسات المالية العالمية في يونيوالقادم.

يأتي ذلك في محاولة لزيادة الالتزامات المالية قبل جولة محادثات المناخ المقررة في وقت لاحق من هذا العام.

تمويل بقيمة 100 مليار دولار سنويا

وتتمثل الفكرة في تمهيد الطريق لتسريع كبير في تمويل المناخ للدول النامية قبل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) في باكو، أذربيجان.

ويُنظر إلى الهدف الجديد - المصمم ليحل محل الهدف الحالي المتمثل في جمع 100 مليار دولار سنويا، باعتباره النتيجة ذات الأولوية للقمة.

وسوف يتطلب المبلغ الجديد كميات هائلة من رأس المال الخاص فضلا عن الأموال الحكومية.

تكلفة التحول المناخي

وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، رئيس مؤتمر الأطراف «COP28»، إلى وفود الدول: «يجب أن نستمر في بناء الهيكل المالي الدولي الصحيح الذي يمكنه تحفيز مستثمري القطاع الخاص». وأضاف: «لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به».

وقال إعلان الإمارات في مؤتمر الأطراف COP28 إن الاستثمارات التي يصل مجموعها إلى 7 تريليونات دولار سنوياً بحلول عام 2030 ستكون حاسمة لتحقيق هدف إبقاء ظاهرة الاحتباس الحراري أقل من 1.5 درجة مئوية. 

ومع ذلك، فإن المفاوضات حول كيفية تحقيق هذه الغاية تأتي في الوقت الذي يواصل فيه العالم المتقدم مكافحة التضخم المرتفع، فضلاً عن المخاوف المتزايدة بين السكان بشأن تكلفة التحول المناخي.

انتقادات لاذعة للبلدان الغنية

وتعرضت البلدان الغنية لانتقادات لاذعة من قِبَل الدول الأكثر فقراً لفشلها في الالتزام باتفاق يقضي بتوفير 100 مليار دولار سنوياً بحلول نهاية العقد الماضي.

وخلال اجتماعات العام الماضي في دبي، اعتبر القادة أن التمويل القائم على المنح يجب أن يقترن بمزيد من الدعم من المؤسسات المالية العالمية لخفض تكلفة الاقتراض وتسهيل الوصول إلى الأموال.

تشكيل ترويكا لرئاسة مؤتمر الأطراف 

وتعاونت دولة الإمارات العربية المتحدة وأذربيجان والبرازيل لتشكيل «الترويكا» لرئاسة مؤتمر الأطراف من أجل بناء طموح المناخ على مدى العامين المقبلين. وسيتم عقد COP29 في نوفمبر القادم، فيما ستستضيف البرازيل قمة COP30 في مدينة بيليم بالأمازون في أواخر عام 2025.

الخميس، 14 ديسمبر 2023

نجاح كبير لجناح الأديان في COP28 بإشراك الدين إلى جانب العلم في مواجهة الأزمة المناخية

نجاح كبير لجناح الأديان في COP28 بإشراك الدين إلى جانب العلم في مواجهة الأزمة المناخية

جناح الأديان في COP28 يساهم في إيجاد حلول فاعلة لقضية التغير المناخي والتوعية بمخاطرها

نجاح كبير لجناح الأديان في COP28 بإشراك الدين إلى جانب العلم في مواجهة الأزمة المناخية

اختتم جناح الأديان بنجاح كبير فعالياته في مؤتمر الأطراف COP28 وسط احتفاء لافت وإقبال غير مسبوق من قادة الأديان ورموزها والعلماء والأكاديميين وصناع القرار والخبراء في البيئة وممثلي الشباب والنساء والشعوب الأصلية من مختلف أنحاء العالم بالإضافة إلى آلاف الزوار والمشاركين الذين أشادوا بتنظيم مجلس حكماء المسلمين المتميز لجناح الأديان وأنشطته ومبادراته الهادفة إلى دعم جهود التصدي للقضية المناخية وتحدياتها الملحة مؤكدين أهمية مواصلة الجهود لحماية البيئة وكوكب الأرض.

70 جلسة حوارية بمشاركة أكثر من 300 متحدث

ونظم جناح الأديان في COP28 نحو 70 جلسة حوارية شارك فيها أكثر من 300 متحدث من مختلف أنحاء العالم ركزت حول أهمية اعتراف العالم بالمسؤولية الأخلاقية للحفاظ على البيئة ورعاية الأرض وحمايتها بوصفها واجباً مقدساً ومسؤولية مشتركة تقع على عاتق البشرية وضرورة تعزيز أنماط الحياة المستدامة التي تتماشى مع مبادئ الاعتدال التي تدعو إليها مختلف الأديان وتعزيز الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية ورفع مستوى الوعي داخل المجتمعات الدينية لإجراء تغيير جذري في سلوكياتِ الأفراد والشعوب الأمر الذي من شأنه تحقيق التنمية البيئية المستدامة وبناء مستقبل أفضل لكوكب الأرض.

ضرورة تعزيز العمل الجماعي في مواجهة تحديات المناخ

ودعا المشاركون في جناح الأديان بـ COP28 إلى ضرورة تعزيز العمل الجماعي في مواجهة تحديات المناخ وعقد الشراكات بين المنظمات الدينية والحكومات والمجتمع المدني والجهات المعنية الأخرى من أجل تنفيذ مشروعات بيئية وحملات للتوعية ومبادرات مجتمعية تهدف إلى معالجة الآثار السلبية للمناخ بالإضافة إلى إعداد تشريعات وسياسات تتسق مع المبادئ الأخلاقية التي تلتزم بها مختلف الأديان بما في ذلك تنفيذ إستراتيجيات شاملة ومنصفة تلبي احتياجات المجتمعات الضعيفة وتعزز العدالة المناخية.

المساهمة في إيجاد حلول لقضية التغير المناخي

وأكد المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين أن جناح الأديان في COP28 وما حققه من نجاح كبير في إشراك الدين إلى جانب العلم في مواجهة الأزمة المناخية يضع على عاتق علماء الأديان ورموزها مسؤولية كبيرة في المساهمة في إيجاد حلول فاعلة لقضية التغير المناخي والتوعية بمخاطرها مؤكداً أن هذا المسار الملهم انطلق ليستمر ويزدهر خلال الدورات القادمة من مؤتمرات الأطراف معبراً عن صوت الإيمان وقيم الأخوة الإنسانية.

تهنئة المجلس لدولة الإمارات

وقدم الأمين العام التهنئة باسم المجلس لدولة الإمارات العربية المتحدة على نجاح استضافتها مؤتمر الأطراف COP28 موجهاً الشكر أيضا لدعمها المجلس في تنظيم قمة الأديان بأبوظبي وجناح الأديان انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأهمية صوت الأديان في مواجهة االتحديات العالمية وفي مقدمتها أزمة التغيرات المناخية كما وجه الشكر أيضاً لرئاسة مؤتمر الأطراف COP28 على دعم هذه المبادرة المهمة ولجهوده الرائدة في تعزيز العمل الجماعي من أجل إيجاد حلولٍ فاعلة وملموسة لأزمة المناخ.

كما وجه الشكر لوزارة التسامح والتعايش والكرسي الرسولي وكذلك برنامج الأمم المتحدة للبيئة على مشاركتهما الفاعلة في نجاح جناح الأديان في COP28.


الاثنين، 11 ديسمبر 2023

تعهدات دولية طوعية بخفض 30% من انبعاثات الطاقة بحلول 2030 خلال كوب 28

تعهدات دولية طوعية بخفض 30% من انبعاثات الطاقة بحلول 2030 خلال كوب 28

130 دولة تتعهد طوعياً بخفض 30% من انبعاثات الطاقة بحلول 2030 خلال كوب 28

تعهدات دولية طوعية بخفض 30% من انبعاثات الطاقة بحلول 2030 خلال كوب 28

قالت وكالة الطاقة الدولية إن التعهدات التي أعلنتها حكومات وشركات نفطية في بداية مؤتمر المناخ الثامن والعشرين كوب 28 المنعقد في دبي ستؤدي إلى خفض انبعاثات غازات الدفيئة المرتبطة بمصادر الطاقة بنسبة 30% بحلول عام 2030. 

تقييم الوكالة للوعود غير الملزمة

وأصدرت الوكالة تقييماً للوعود غير الملزمة التي قطعتها 130 دولة بمضاعفة مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات وكفاءة الطاقة مرتين بحلول عام 2030 وكذلك إعلان نحو خمسين شركة للنفط والغاز بخفض انبعاثات غاز الميثان.

تقديرات الوكالة حول الانبعاثات المرتبطة بالطاقة

قبل انعقاد مؤتمر الأطراف كوب 28 قدرت الوكالة أن الانبعاثات المرتبطة بالطاقة ستبلغ حوالي 38 مليار طن من غازات الدفيئة في عام 2030 ومن شأن الالتزامات الطوعية المعلنة إذا تم تنفيذها بالكامل أن تؤدي إلى خفض الانبعاثات بمقدار 4 مليارات طن أو 30% من الانبعاثات التي يجب خفضها بحلول عام 2030 على الطريق نحو بلوغ الحياد الكربوني في عام 2050. 

التخلي التدريجي عن الوقود الأحفوري

تعد الالتزامات الطوعية المعلنة في بداية مؤتمر الأطراف غير ملزمة على عكس النص الجاري التفاوض عليه برعاية الأمم المتحدة والذي تدفع نحو مئة دولة باتجاه أن يتضمن الدعوة إلى التخلي التدريجي عن الوقود الأحفوري بما يشمل الفحم والنفط والغاز.

الثلاثاء، 5 ديسمبر 2023

توقيع إعلانات شراكة مبتكرة بين رئيس الإمارات وملك المغرب

توقيع إعلانات شراكة مبتكرة بين رئيس الإمارات وملك المغرب

رئيس الإمارات وملك المغرب يوقعان 12 إعلان شراكة مبتكرة بين البلدين

توقيع إعلانات شراكة مبتكرة بين رئيس الإمارات وملك المغرب

وقع سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة والملك محمد السادس العاهل المغربي إعلاناً نحو شراكة مبتكرة وراسخة بهدف تطوير مختلف مجالات التعاون الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والانتقال بها إلى آفاق نوعية أرحب تلبي تطلعات البلدين وشعبيهما إلى التنمية والنماء وذلك في إطار زيارة دولة يقوم بها ملك المغرب إلى الإمارات.

تبادل 12 مذكرة تفاهم في مجالات مختلفة

كما تبادل الجانبان خلال مراسم جرت في قصر الوطن في أبوظبي 12 مذكرة تفاهم شملت إرساء شراكة استثمارية في مشاريع القطار فائق السرعة في المملكة المغربية وشراكة استثمارية في قطاع الماء وقطاع الطاقة وقطاعي الفلاحة والصيد البحري وقطاع الموانئ وقطاع المطارات وقطاع الأسواق المالية وقطاع السياحة والعقار ومشاريع تخزين المعلومات إلى جانب إرساء شراكة استثمارية مرتبطة بمشروع أنبوب الغاز الرابط بين المغرب ونيجيريا.

جلسة مباحثات أخوية في قصر الوطن

وبحث سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع الملك محمد السادس العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع دولة الإمارات والمغرب وسبل تعزيزها إضافة إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ترحيب سمو الشيخ محمد بن زايد بالملك محمد السادس

ورحب رئيس الإمارات سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال جلسة المباحثات  بزيارة الملك محمد السادس في بلده وبين أهله مؤكداً متانة الأواصر الأخوية الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية والتي تقوم على التفاهم والاحترام المتبادل والتعاون والتي وضع أسسها القوية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك الحسن الثاني.

تهنئة الملك محمد السادس لسمو الشيخ محمد بن زايد 

من جانبه هنأ جلالة الملك محمد السادس الشيخ محمد بن زايد بمناسبة عيد الاتحاد الـ52 لدولة الإمارات متمنياً للدولة وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار كما أعرب عن تمنياته بنجاح مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب 28 الذي تستضيفه الدولة في الخروج بنتائج تعزز مسار العمل المناخي الدولي لمصلحة شعوب العالم كافة.

استعراض سبل تطوير علاقات التعاون والعمل المشترك

واستعرض الجانبان سبل تطوير علاقات التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والثقافية والفرص الطموحة المتوفرة لتنويعها وتوسيعها إلى آفاق أرحب بما يحقق تطلعات البلدين وشعبيهما الشقيقين إلى التنمية والازدهار.

كما تطرق الجانبان إلى عدد من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية ومستجدات الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتبادلا وجهات النظر بشأنها وفي مقدمتها التطورات في الأراضي الفلسطينية مؤكدين ضرورة التحرك الدولي من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية الكافية إليهم ضمن آليات آمنة ودائمة.