الثلاثاء، 21 يونيو 2022

جهود و إنجازات الإمارات في حماية البيئة

الإمارات



اهتمت الإمارات بإنشاء السدود لما لها من أهمية في كونها مورد مائي دائم ، ناتج عن تجميع مياه الأمطار، بالإضافة إلى قيامها بتغذية مخزونها من المياه الجوفية، ودورها في منع تسرب مياه البحر المياه المالحة الي مياه السدود، وتاسهم المياه المحتجزة في السدود في توفير الماء اللازم لري الأراضي الزراعية والغابات. وقد استخدمت الإمارات عدة طرق لبناء السدود، منها السدود الخرسانية، والسدود الرملية، وتم اختيار طريقة بناء السد بحسب قوة العامل الخارجي المؤثر على السد؛ كالزلازل والبراكين والمتفجرات، وطبيعة المنطقة الجيولوجية، ومدى سلامة التصميم الهندسي، وطبيعة التربة التحتية، ومن أهم هذه السدود سد وادي البيح، وسد وادي غلفا، وسد الشويب، وسد وادي الوريعة، ويتوقع بحلول العام 2024م أن يتم افتتاح أول محطة كهرومائية في حتا لتوليد الكهرباء من الطاقة الحركية لمياه السد.

ضمن جهود دولة الإمارات العربية في حماية البيئة قامت الإمارات بجملة من الإجراءات الوقائية بهدف حماية بعض الحيوانات من الانقراض عن طريق إقامة المحميات، منها محمية جزيرة صير بني ياس عام 1971، وهي جزيرة تتميز بمساحتها الكبيرة ومناخها المعتدل ووجود غطاء النباتي، كما تم جلب المها العربي والزرافات والنعام، وهي موطن آمن للطيور البحرية.كذلك تم إنشاء محمية رأس الخور التي تتجاوز مساحتها 6 كم مربع، وتضم 450 نوعاً من الحيوانات البرية، و270 نوعاً من الطيور المهددة بالانقراض. وأصبحت رسميا تحت إشراف بلدية دبي عام 1998م لمنع صيد هذه الحيوانات، بالإضافة إلى إقرار عقوبات بحسب قانون حماية البيئة في دولة الإمارات بحق من يصيد الحيوات المحمية قانون حماية البيئة في دولة الإمارات.


اعتمد مجلس الوزراء الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحرعام 2003م وفق 5 موجهات رئيسة تتمثل في تحسين حالة الأنظمة البيئية، وكذلك التركيز على دور مبادرات مكافحة التصحر في حفظ التنوع البيولوجي والحد من تغير المناخ، وزيادة التوعية بآثارالتصحر، فضلاً عن مواكبة التطور العالمي العلمي والتكنولوجي والمعرفي في مجال التصحر ومحاولة التخفيف من آثار الجفاف، ولأنها مشكلة عالمية ولا بد من معالجتها، أبرمت دولة الإمارات عددًا من الاتفاقيات المشتركة الخاصة بمكافحة التصحر، منها اتفاقية الأمم المتحدة 1994م.

في مبادرة الحفاظ على البيئة قامت الإمارات بتدشين ذا جرين بلانيت (بالإنجليزية: The Green Planet) أي الكوكب الأخضر، وهو قبّة بيولوجية ترفيهية ثقافية تضم أكثر من 3 آلاف نبتة متميزة، وتحتوي أكبر شجرة داخلية في العالم، كم أن الإمارات أقامت محمية خاصة بشجرة السدر في منطقة الأودية التابعة لدبي، وصممت شبكة مياه خاصة لري الأشجار بالتنقيط.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: