الإمارات نموذج في صناعة الإنسان وقادة المستقبل
دولة الإمارات نموذج ملهم لشعوب العالم في صناعة الإنسان وقادة المستقبل، وأضافت إن الابتكار يمثل نهج دولة الإمارات التي تتنافس دائماً على المركز الأول في شتى المجالات، وخصوصاً بالعمل الشرطي في ظل المرونة وروح التعاون داخل منظومة وزارة الداخلية التي تسهم في تحفيز الموهوبين من كوادرها على تقديم الأعمال الابتكارية الاستشرافية التي تهدف إلى الارتقاء بالخدمات وصولاً إلى أعلى درجات التميز، بما ينعكس إيجابياً في خدمة الأمن والأمان وتعزيز ثقة الجمهور في الخدمات الشرطية المقدمة.
و أنه لا حدود لأحلام وطموحات الشباب الإماراتي بفضل دعم القيادة الرشيدة التي سخرت كل الإمكانيات للاستثمار في أبناء وبنات الوطن امتداداً لنهج مدرسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتستمر بفضل دعم ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه الحكام أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، إيماناً من قيادتنا بقدرات الشباب الإماراتي على المضي بعيداً في مواجهة تحديات المستقبل وتحمل المسؤولية في الحفاظ على مكتسبات وطننا الغالي.
و ساهم العمل والدراسة معاً بتطوير مهاراتها العلمية والعملية وخصوصاً في القطاع الشرطي لتمتد خبراتي لأكثر من 7 سنوات صاحبها الدراسة الجامعية، لأحصل على ماجستير إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية برأس الخيمة، مؤكدة أن عملها في الابتكارات دفعها إلى امتلاك الخبرات في هندسة الإلكترونيات والكهرباء، ما ساهم في تقديم جهاز ابتكاري جديد يخدم قطاع المهمات الخاصة في الشرطة، من خلال قدرة الجهاز على كشف الأشخاص خلف العوازل والحواجز أو الأبواب، ما يسهم في دعم سرعة اتخاذ القرار وتنفيذ المهمات، وتقليل الخسائر المادية والبشرية
وأثبت الجهاز فعاليته ودقته وكفاءته بشكل كبير، حيث تم استخدامه في 5 مهمات شرطية حتى الآن، مؤكدة أنه يوفر الوقت والجهد خلال العمليات والمهام الأمنية، مضيفة إن الجهاز يحتوي على حساس ذكي، يتم وضعه خلف الأبواب المغلقة أو الحواجز قبيل بدء تنفيذ المهمة ليكشف عن وجود الأفراد خلفه حتى وإن كانوا في حالة عدم حركة، كما يعطي في الوقت ذاته، مؤشرات واضحة تفيد أن المكان خالٍ من الناس، وبذلك يساعد الجهاز المبتكر في إنجاز المهمات على الأرض ويوفر معلومات استباقية تفيد العناصر الأمنية.
0 Comments: