لم تطل التجارة الإلكترونية في سوريا تطوراً ملحوظاً على الرغم من انتشارها الواسع في كافة دول العالم، حيث يواجه الاقتصاد السوري أزمةً اقتصاديةً خانقةً تطالُ جميع مستوياته.
فما تأثير التجارة الإلكترونية في سوريا على إنعاش الاقتصاد وتدعيمه؟ ولأي الأسباب يتم عرقلتها ومنع انتشارها؟ وما هي ضروريات تطبيقها وفسح المجال أمامها؟ كل هذه الأسئلة سنحاول اليوم الإجابة عنها.
حيث تعد التجارة الإلكترونية في سوريا حلم الكثيرين ممن يطمحون لتطبيق مثل هذا النوع من التجارة، وذلك حتى يتمكّنوا من العمل وتحقيق الأرباح وإدارة المشاريع والموارد عن بعد.
وقد أدرك التجار السوريون أهمية التجارة الإلكترونية، والذي يتيح لهم إدارة أعمالهم من أي مكانٍ وبنفس الوقت، وهذا ما زاد الطلب على التجارة الإلكترونية في سوريا بنسبة تصل إلى أكثر من 70% خلال السنوات الأخيرة.
ولكن الأزمات الاقتصادية والسياسية والعقوبات الدولية التي تعرضت لها البلاد، حدت من قدرة التجار على تطوير قطاع التجارة الإلكترونية في سوريا، فاقتصر الأمر على بعض المحاولات والمشاهد التي تشبه التبادل الالكتروني ولمن لديهم متاجر تقليدية أو معمل منتج.
تابع معنا هذا المقال حتى النهاية لتتعرف أكثر على مزايا ومعوقات التجارة الإلكترونية في سوريا، وكيف تساهم هذه التجارة بخلق فرص عمل جديدة وتحقيق أرباح مذهلة.
0 Comments: