السبت، 1 أكتوبر 2022

مجلس الأمن السيبراني بصدد تنفيذ سلسلة تمارين الدرع الواقي

مجلس الأمن السيبراني الاماراتي

أعلن مجلس الأمن السيبراني الاماراتي وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين أنه بصدد تنفيذ سلسلة تمارين " الدرع الوقائي" السيبرانية الافتراضية بدءا من شهر سبتمبر المقبل والتي ستستهدف عدة قطاعات حيوية مختلفة وستشمل عروضا متعددة لمحاكاة الهجمات السيبرانية المتنوعة

وتأتي سلسلة التمارين السيبرانية تجسيداً للتدريبات الوطنية للأمن السيبراني وسيتضمن التدريب سيناريوهات محاكاة سلسلة من الهجمات السيبرانية في بيئة مراقبة تم تصميمها بهدف تدريب الجهات المختلفة وتقييم إمكاناتها في مجالات الاستجابة السريعة للحوادث الإلكترونية وإدارة الأزمات والرؤية الشاملة للأمن السيبراني

وتستهدف سلسلة التمارين دعم العمليات الدفاعية بالدولة ضد الهجمات السيبرانية المختلفة وتعزيز التواصل والدفع بقدرات فرق مراكز الاستجابة المشاركة في التمرين في ظل استعداد الدولة لاستضافة الحدث الأكبر عالميا إكسبو 2020 في الأول من أكتوبر والذي يتطلب تعزيز الجهود والإجراءات الكفيلة بإنجاح الحدث من خلال التعامل بكفاءة واحترافية عالية مع السيناريوهات الطارئة المختلفة

كما تسهم سلسلة تمارين "الدرع الواقي" في دعم مختلف القطاعات الحيوية في الامارات لا سيما قطاعات التعليم والصحة والاقتصاد وحمايتها ضد الهجمات السيبرانية الطارئة عبر سلسلة من الإجراءات التي تواكب أعلى المعايير العالمية

ويسهم تمرين "الدرع الواقي" بقطاع التعليم في تعزيز التواصل والدفع بقدرات فرق مراكز الاستجابة المشاركة في التمرين في ظل التطور التكنولوجي الهائل التي تشهده الدولة والعمل على تعزيز جودة الحياة الرقمية بما يواكب مكانة الإمارات الرائدة عالميا دولة متقدمة ومتطورة في مجال الأمن السيبراني وحماية الفضاء الرقمي من خلال التعامل بكفاءة واحترافية عالية مع السيناريوهات الطارئة المختلفة.

وقال الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات إن تمرين "الدرع الواقي" في قطاع التعليم يأتي في إطار تعزيز استجابة مختلف القطاعات الحيوية في الدولة لا سيما قطاعات التعليم وحمايته ضد الهجمات السيبرانية الطارئة عبر سلسلة من الإجراءات التي تواكب أعلى المعايير العالمية.

وأضاف أن تمرين "الدرع الواقي" بقطاع التعليم والمشاركة الواسعة في التدريب يعكس الاهتمام الكبير لدولة الامارات برفع كفاءة جميع فرق العمل المشاركة إضافة إلى تعزيز التنسيق للتعامل مع التهديدات والحوادث السيبرانية الطارئة، ووضع الخطط الاستباقية المناسبة للتعامل مع مختلف السيناريوهات والتأكد من جاهزية مراكز العمليات السيبرانية.

وأوضح رئيس الأمن السيبراني أن سيناريوهات التدريب شملت الكشف والدفاع عن البرمجيات الخبيثة وبرامج الفدية وحملات الاستهداف السيبراني وتحليل البرامج الضارة والهندسة العكسية والتهديد الداخلي وما يشمله من التدريب على تأمين الشبكات والمنظومات المعلوماتية والحوسبات السحابية.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: