الأحد، 9 يوليو 2023

الطاقة النظيفة.. هل تكون مخرجا لسوريا من أزمة الكهرباء

الطاقة النظيفة

في خطوة مهمة للتوجه نحو الاعتماد على الطاقة المتجددة للتغلب على أزمة شح الكهرباء بالبلاد، أطلق الرئيس السوري بشار الأسد، الخميس، المرحلة الأولى من تشغيل مشروع الطاقة الكهروضوئية بمدينة عدرا الصناعية، الذي يهدف لتوليد 100 ميغاوات من الكهرباء عبر الألواح الشمسية عند انتهائه .

ويأتي هذا الافتتاح في ظل الأزمة الحادة التي يعيشها قطاع الكهرباء في سوريا التي كانت مكتفية ولديها فائض إنتاجي في هذا الإطار قبل أكثر من عقد، حاله حال مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية الحيوية المتضررة، من جراء الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من 10 أعوام.

تقنين

أدى التقنين الكهربائي إلى تراجع حاد بساعات التغذية في مختلف المدن والمحافظات السورية، فالتغذية أحيانا تكون بواقع ساعتين مقابل 4 ساعات فصل، وأحيانا أخرى 3 ساعات وصل مقابل 3 ساعات فصل، وهو ما يتغير وفق فصول السنة حيث يرتفع الطلب على الكهرباء خلال فصلي الصيف والشتاء، ما يترجم عجزا كهربائيا مضاعفا .

الرئيس السوري بشار الأسد، قال خلال مراسم افتتاح المشروع أن:"القطاع الخاص يستطيع أن يذهب باتجاه محطات الطاقة البديلة سواء كانت ريحية أو شمسية، والشراكة مع القطاع العام ضرورية من ناحية استثمارية ومن ناحية الفائدة العامة عبر توليد الكهرباء، ليس بالضرورة أن تكون الشراكة برأس المال، وإنما يمكن للدولة أن تكون شريكا من خلال شراء هذه الطاقة وبيعها بالسعر المدعوم للمستهلك، ومن الممكن في بعض الحالات أن تكون مؤجرا لخطوط النقل والتوزيع".

وأضاف:"الدولة الآن تركز على الطاقة التقليدية ولكن في الوقت نفسه هي شريك في الطاقة البديلة، من خلال امتلاك خطوط النقل والتوزيع، ومن خلال تسهيل العملية برمتها عبر دعم المستثمر والمستهلك معا، والدولة لا تسعى إلى الربح من هذا القطاع وإنما تسعى إلى دعمه ودفعه للأمام".

SHARE

Author: verified_user

0 Comments:

arrow_upward