بحث وزير الإدارة المحلية والبيئة رئيس اللجنة العليا للإغاثة في سوريا المهندس حسين مخلوف مع الممثل المقيم للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين سيفانكا دارشا دانابالا مشاريع التعاون القائمة بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
الوزير مخلوف أشار إلى أن مراسيم العفو وآخرها المرسوم رقم ٧ لعام ٢٠٢٢ ساعد بعودة المهجرين إلى وطنهم اضافة الى العمل على تأمين الخدمات من بنى تحتية ومدارس ومشاف وتنفيذ المشاريع داخل سوريا التي تسهم في تعزيز خدمات الإدارة المحلية وتنمية قدرات المجالس المحلية في إدارة مواردها.
وبين مخلوف أن قوافل المهجرين التي عادت للوطن من لبنان في 26 تشرين الاول و 5 تشرين الثاني تم تقديم اللقاحات والخدمات الصحية لجميع العائدين داعياً ممثلي البرنامج والمفوضية لدعم الجهود التي تبذلها الحكومة لتشجيع العودة الآمنة والطوعية للمهجرين الموجودين بالخارج.
ولفت إلى أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب والعقوبات وقوانين الحصار المفروضة على سورية تعتبر أحد أهم الضغوطات التي تمنع عودة المهجرين الى سوريا.
بدوره أشار دانابالا إلى ضرورة متابعة التنسيق والتعاون مع الحكومة السورية لضمان تحقيق النتائج المرجوة من عمل المفوضية والعمل لتهيئة الظروف الملائمة لعودة المهجرين إلى وطنهم مع تقديم خدمات متكاملة تلبي احتياجاتهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق