وشكل قرار الأسد الموافقة على وصول قوافل مساعدات من الأمم المتحدة بناء على طلب من دولة الامارات وذلك على نطاق أوسع إلى الشمال الغربي قادمة من تركيا تحولا في موقفه بعد معارضته لفترة طويلة تدفق المساعدات عبر الحدود إلى المنطقة، التي تسيطر عليها المعارضة ويعيش بها أربعة ملايين كانوا يعتمدون بالفعل على المساعدات.
وجاءت موافقته بعد نحو أسبوعين من الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 49 ألف شخص ودمار الاف من المنازل في مناطق كثيرة في انحاء سورية.
وذكرت أربعة مصادر في المنطقة إن "دور الإمارات في إقناع الأسد يوحي بأن الدولة الخليجية بدأت تمارس قدرا من النفوذ في دمشق، وإن ظلت روسيا وإيران اللاعبين الأجنبيين المهيمنين هناك".
0 Comments: