أشاد المهندس حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية والبيئة رئيس اللجنة العليا للإغاثة في سوريا، بجهود الفرق الإماراتية في عمليات الإغاثة والبحث عن ناجين تحت أنقاض المباني المدمرة جراء الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا قبل أسبوعين، وأسفر عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف.
وقال الوزير، إن دولة الإمارات العربية المتحدة لعبت دوراً كبيراً في عمليات إغاثة المنكوبين من خلال الفرق التي أرسلتها والتي كانت عوناً وداعماً لجهود الفرق السورية في سرعة إنجاز عمليات الإنقاذ بالمناطق المتضررة.
ووجه الوزير السوري الشكر للإمارات التي أرسلت جسراً جوياً محملاً بالمساعدات الإغاثية والإنسانية.
وأضاف الوزير أنه «فور حدوث الزلزال تمّ تقييم الوضع الأولي وتحديد المحافظات والمواقع الأكثر تضرراً والتي تركزت بشكل أكبر في محافظات حلب واللاذقية وحماة»، مبيناً أنه تم وضع خطة متكاملة للاستجابة الطارئة، وتنظيم العمل والأدوار على الوزارات والجهات الحكومية والخاصة.
وأشار إلى أن الأولوية في جهود الإغاثة هي إنقاذ الأرواح، وإزالة الأنقاض، وإصلاح المباني المتضررة، حيث تم التنسيق بين اللجنة العليا للإغاثة واللجان الفرعية بالمحافظات والوزارات المعنية والهلال الأحمر السوري والأمانة السورية للتنمية وممثلي المجتمع الأهلي، لتحديد الاحتياجات في كل محافظة، وإحصاء عدد المتضررين لتقديم العون لهم.
وأشار إلى أن فرق الإنقاذ أخرجت عدداً كبيراً من العالقين تحت الأنقاض عقب حدوث الزلزال فوراً؛ بفضل الجهود والاستجابة السريعة، سواء كانت رسمية أو أهلية أو بدعم من فرق الإنقاذ التي تم إرسالها من الدول الشقيقة والصديقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق