الاثنين، 6 مارس 2023

مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تفتتح الدار الجديدة للأطفال المحرومين من الرعاية

مؤسسة دبي للرعاية


افتتحت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال دارا جديدة متعددة الاستخدامات لرعاية الأطفال المحرومين من الرعاية حرصاً على توفير البيئة الملائمة لضمان نموهم السَّويّ والحفاظ على سلامة صحتهم البدنية والنفسية،و ذلك في إطار حرص حكومة دبي على توفير أفضل أشكال الرعاية الاجتماعية لكافة فئات المجتمع لاسيما الأطفال والنساء في مختلف الظروف والأوقات، وضمن إضافة مهمة لجهودها الرائدة في هذا المجال.

شهد افتتاح المبنى الجديد معالي عبد الله البسطيّ ، الأمين العام للمجلس التنفيذي، بحضور سعادة أحمد درويش المهيري، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وسعادة أحمد عبد الكريم جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع، وسعادة علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، وسعادة شيخة سعيد المنصوري، مدير عام المؤسسة بالإنابة، وسعادة اللواء الدكتور محمد عبدالله المر، مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان، وسعادة العميد الدكتور سلطان عبدالحميد الجمّال، مدير مركز مراقبة جرائم الاتجار بالبشر .

وتستقبلُ الدار الجديدة، وهي عبارة عن فيلا سكنية مجهزة بكافة المستلزمات الضرورية للأطفال ورعايتهم بالصورة المثالية، الأطفال من عمر 3 سنوات، إلى 11 عاماً للذكور و13 عاماً للإناث، وتتوافر فيها كافّة الخدمات الإيوائية والنفسية والاجتماعية والصحية والتعليمية بالإضافة إلى برامج الأنشطة والترفيه والتمكين.

وقال سعادة أحمد درويش المهيري: “إن افتتاح الدار الجديدة يأتي تجسيداً لرؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة بتوفير كافة مقومات الرعاية اللازمة لكل فئات المجتمع وتعبيراً عن إيمان دولة الإمارات بحق الطفل بالعيش في بيئة مثالية، توفر له كافة حقوقه التي أقرّتها ودعمتها القيادة الرشيدة في الدولة، وشرّعت من أجلها العديد القوانين واللوائح التي تحمي حقوقه وتصونها وتمنع استغلاله، وتجرّم الإساءة إليه”.

وثمن المهيري التعاون المُثمر مع القيادة العامة لشرطة دبي، ومؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، وهيئة تنمية المجتمع، مشيراً إلى أن افتتاح الدار الجديدة سيسهم في تهيئة بيئة إيوائيّة آمنة ومُراعيةً لصحة الأطفال النفسية والعقلية، وتوفر لهم كافة أشكال الدعم.

بدورها أكدت سعادة شيخة سعيد المنصوري أن حكومة دبي كانت دوماً سبّاقة ومُبادرة في تبني التوجهات والتشريعات الهادفة إلى صون حقوق الطفل، وسَنّ القوانين التي تستهدف تمكينه والارتقاء بقدراته ضمن بيئة مواتية تُسهم في نموه وصياغة مستقبله، مشيرة إلى أن القيادة الرشيدة وضعت تلك الحقوق ضمن مُقدمة أولوياتها، ووفّرت كافة الإمكانات من خلال تعزيز البنى التحتية ضمن منظومة شاملة لجميع احتياجاته، تعليمياًّ وصحياً واجتماعياً، وغير ذلك من المجالات لتحقيق التكامُل في حقوق وواجبات الطفل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق