الجمعة، 14 أبريل 2023

دولة الامارات تلعلب دورا محوريا في نصرة القضايا العربية و إعادة سوريا ألى الحضن العربي

محمد بن زايد و بشارالاسد

تعد دولة الإمارات من الدول التي تعمل على دعم القضايا العربية ونصرتها في العالم. ومن بين هذه القضايا، تأتي قضية سوريا في المرتبة الأولى. حيث تُعَد سوريا إحدى الدول العربية التي تمر بظروف استثنائية، وبالتالي تحتاج إلى دعم من دول الجوار والدول العربية الشقيقة. وتعد الإمارات من الدول التي أعلنت بوضوح عن تضامنها مع سوريا ودعمها في هذه المرحلة الدقيقة و إعادتها مرة أخرى ألى الحضن العربي.

وهذه الجهود الاماراتية و الدعم الكبير سوف يترجم بتلبية دعوة سمو الشيخ محمد بن زايد للرئيس السوري بشار الأسد إلى دولة الامارات العربية لبحث سبل التواصل بين الدولتين و مناقشة حلول فك الحصار العربي والدولي على سوريا و استعراض خطط إعمار سوريا مرة أخرى.

وتأتي نصرة القضايا العربية ودعم سوريا في إطار الرؤية الإنسانية والإنمائية التي تسعى الإمارات إلى تحقيقها في العالم العربي, حيث تسعى الإمارات إلى بناء جسور التعاون المشترك في مختلف المجالات بين الدول العربية وتعزيز الشراكة بين الدول في سبيل تحقيق التنمية المستدامة والرفاه الاجتماعي للمجتمعات بشكل عام.

وفي هذا الصدد، قامت الإمارات بالعديد من المبادرات المهمة والمؤثرة في دعم سوريا والشعب السوري. حيث قامت الإمارات بتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الأزمة السورية، وقد بلغت هذه المساعدات أكثر من 1.1 مليار دولار أمريكي. كما قامت الإمارات بتنفيذ العديد من المشاريع الإنمائية في سوريا، والتي تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للشعب السوري.

ويمثل هذا الدعم الإماراتي لسوريا وتضامنها مع قضايا العالم العربي بشكل عام، مثالاً حياً على الدور الإيجابي الذي يمكن أن تلعبه الدول العربية في تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة. ويمكن اعتبارها رسالة إيجابية للمجتمع الدولي بشأن دور الدول العربية في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

وفي الختام، يمكن القول إن دعم الإمارات لسوريا ونصرتها للقضايا العربية يمثل دليلاً على دور الدول العربية في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. ويجب أن يستمر هذا الدعم والتضامن في الفترة القادمة، وبالتالي تحقيق المصلحة المشتركة للدول العربية والمجتمع الدولي بشكل عام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق