الأربعاء، 17 مايو 2023

إستراتيجية دولة الإماراتية لتحقيق الإستدامة بمختلف المجالات

استراتيجية الاستدامة في الامارات

تعمل دولة الإمارات جاهدة لوضع بصمتها في تحقيق الاستدامة بمختلف المجالات والقطاعات، التزاماً منها بتعهداتها الدولية للحفاظ على البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي، وتحقيقاً لاستراتيجياتها الوطنية لصياغة مستقبل أكثر استدامة.

واستجابة لإعلان رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عام 2023 "عام الاستدامة"، ودعماً لاستعدادات الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" المقرر انعقاده في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، حدد 10 زملاء في "برنامج خبراء الإمارات" الاتجاهات الـ10 الرئيسة التي تُشكل ملامح الاستدامة في الإمارات.

وتشمل التوجهات الـ10 للاستدامة التكيف مع التغير المناخي، وتمويل أنشطة المناخ، وتكنولوجيا الغذاء، وجودة الهواء، والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص للاستفادة من الأبحاث، وتطوير المواهب الخضراء لدعم الاستدامة، والنقل المستدام، والاقتصاد الدائري، الاستهلاك والإنتاج بشكل مسؤول، والتطور التقني والذكاء الاصطناعي، تحول الطاقة "إزالة الكربون، والطاقة المتجددة"، والتحول العادل نحو الطاقة، والمباني الخضراء، استدامة العقارات التجارية.

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أعلن مطلع العام الجاري عن "عام الاستدامة" في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، قائلاً: "سيكون 2023 "عاماً للاستدامة" في الإمارات يواكب استضافتنا لـ"كوب 28"، تاريخنا ومنهجنا في الحفاظ على البيئة واستدامة مواردها ثابت"، داعياً أفراد المجتمع إلى تبني أفكار جديدة ومبادرات نوعية تجسد الوجه الحضاري للدولة.

يذكر أن الإمارات تركز في عملها الدولي والمحلي، بصفتها أول دولة في الشرق الأوسط توقع وتصادق على اتفاقية باريس للمناخ، والأولى في المنطقة التي تعلن "المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050"، على تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تمكن الوصول إلى الطاقة النظيفة، والحصول على غذاء كاف بأسعار معقولة، وتوفير تعليم ذي الجودة، والرعاية الصحية، والنمو الاقتصادي المستدام، والأنظمة البيئية السليمة، وزيادة كفاءة الموارد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق