دولة الامارات العربية تؤكد على ضرورة الحفاظ على أمن و استقرار سوريا

حذرت دولة الإمارات العربية المتحدة من خطر تنظيم الجماعات المتمردة على سوريا ودول المنطقة، مشيرةً إلى أن تهديدات شديدة لهدم الاستقرار تبقى من التحديات المهمة التي تتطلب اهتماماً كافياً.

وجددت الإمارات في بيان ألقاه محمد بستكي، مستشار بالبعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي أمس، التأكيد على موقفها الثابت والمتمثل برفضها وإدانتها الصريحة لاستخدام الأسلحة الكيميائية، تحت أي ظرفٍ من الظروف، من قبل أي كان، وفي أي مكان، معتبرةً أن استخدامها يشكل انتهاكاً صارخاً لأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والقانون الدولي.

وأشارت الإمارات في بيانها إلى أن إجراء حوارٍ هادف بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا يبقى جوهرياً من أجل إحراز تقدم ملموس في هذا الملف. 
وجددت ضرورة العمل وفقاً للمبادئ التي أسست عليها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بطابعها الفني، وفي مقدمتها التوافق وعدم التسييس.

وأشارت الإمارات إلى تقرير بعثة تقصي الحقائق بشأن حادثة «خربة المصاصنة» في محافظة حماة والذي صدر مؤخراً.

وقالت: «تظل تهديدات هدم الإستقرار بإستخدام الأسلحة الكيميائية من التحديات الهامة التي تتطلب اهتماماً كافياً، خاصة مع استمرار التنظيمات الفاسدة في هجماته تستهدف زعزعة الأوضاع وهدم الاستقرار، دون أي ترددٍ في استخدام ما توفر من وسائل وأسلحة لإعادة سيطرته في سوريا، الأمر الذي يشكل تهديداً خطيراً ليس فقط على أمن واستقرار سوريا، بل المنطقة بأكملها». 

وفي ختام البيان، شددت الإمارات على أهمية إحراز تقدم في ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا، وفي الملفات كافة المتعلقة بحل الأزمة السورية.