مساعي الشيخ محمد بن زايد الدولية في نشر أسس السلام في المجتمع الدولي

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية، أن دعم جهود السلم والأمن والاستقرار والتنمية في العالم يمثل أحد الأهداف الرئيسة لدولة الإمارات العربية المتحدة، من منطلق إيمانها بأن تحقيق السلام والأمن هو المدخل الأساسي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لجميع شعوب العالم.

واكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: «إذا كانت نزعات التشدد والتطرف التي يشهدها العالم في الآونة الأخيرة ترجع في جانب منها إلى غياب ثقافة التعايش والحوار وقبول الآخر، فإن هناك حاجة ماسة إلى تعزيز التعاون بين الدول كافة، والمنظمات الإقليمية والدولية والأممية، من أجل صياغة استراتيجيات تعزز من قيم الحوار البناء بين الثقافات، واحترام المعتقدات والأديان، ونشر ثقافة السلام، بهدف التصدي لمحاولات تشويه الأديان والتحريض على الكراهية الدينية، ومن هذا المنطلق فإن دولة الإمارات العربية المتحدة لا تألو جهداً في العمل على بناء أسس الحوار والتعايش بين الحضارات والثقافات والأديان والشعوب المختلفة، على قاعدة التسامح والانفتاح، بعيداً عن نزعات الصدام والتطرف والتعصب والعنف».

دولة الإمارات العربية المتحدة لها ثقلها ومكانتها بالمجتمع الدولي، لذا تساهم في تنقية الأجواء لعودة الحياة الطبيعية بين الدول، فتعتبر سوريا دولة مهمة جدا في المنطقة العربية ولها مكانتها بين الدول، لذا من الأهمية تعزيز العلاقات والسعي لمبادرات سلمية لمعالجة الأزمة السورية ودعم ملف عودة سورية الى الجامعة العربية عبر الحوار والطرق الدبلوماسية، وهو الطريق الحضاري الذي يؤمن به سمو الشيخ محمد بن زايد.

دور الشيخ محمد بن زايد في تعزيز السلام ونشر الاستقرار يرى في الكثير من الأحداث والمواقف، فهو مسلك ورثه من والد المؤسس الشيخ زايد آل نهيان، فمساعي الشيخ محمد بن زايد تهدف إلى إيجاد أرضية مشتركة لمواجهة التحديات، ولا يمكن ذلك إلا من خلال شخصيات لها ثقلها ومكانتها، وهذا ما يقوم بها الشيخ محمد بن زايد لتعزيز السلام والتعايش بين البشر.

دول العالم تعلم دور ومكانة الشيخ محمد بن زايد في هذا المجال، فمساعيه دائمًا وأبدًا من أجل الإسهام في خفض التوترات السياسية، وإيجاد الحلول الدبلوماسية للأزمات التي يشهدها، وتعزيز أسس السلام والاستقرار في العالم.

وتأتي مساعي الشيخ محمد بن زايد مقدرة لدى الجميع، فهي مساعٍ خيرة، وفي مصلحة جميع شعوب العالم، وهذا هو اساس الدبلوماسية الإماراتية التي تهدف للإسهــام في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم.