الخميس، 5 أكتوبر 2023

المجموعة الأولى من محطة توليد حلب تدخل في الخدمة بطاقة 200 ميغا واط


 رجح مصدر في وزارة الكهرباء إدخال المجموعة الأولى في محطة حلب بالخدمة بطاقة إنتاجية تصل لحدود 200 ميغا واط، وذلك بعد الانتهاء من أعمال التأهيل والصيانة وهذه الكمية تعادل نحو10 بالمئة من حجم التوليد المتاح خلال الفترة الحالية على الشبكة. وكانت المجموعة الخامسة دخلت بالخدمة قبل ذلك بعد أن تم تأهيلها بكلف تأهيل وصيانة للمجموعتين لحدود 124 مليون يورو، على حين سيتم العمل على تأهيل وإصلاح وصيانة بقية المجموعات في المحطة (2-3-4) لإدخالها في الخدمة خلال المرحلة المقبلة بكلفة تأهيل تصل لحدود 155 مليون يورو.

دخول  ثلاث مجموعات للخدمة بطاقة 600 ميغا واط

وكان وزير الكهرباء غسان الزامل بين أن ثلاث مجموعات أهمها في محطات توليد حلب وبانياس تعمل على مادة الفيول ستدخل الخدمة مع نهاية شهر أيلول الماضي مقدراً أن هذه المجموعات ستدخل أكثر من 400 ميغاواط للشبكة بعد إدخالها في الخدمة وأنه على التوازي لذلك ستدخل عدة مشروعات للطاقة البديلة حيز الخدمة قبل نهاية العام الحالي منها نحو100 ميغا واط عبر الطاقات الريحية مطلع العام 2024 ونحو 100 ميغا واط من مشروعات الطاقة الشمسية في أكثر من موقع.

مشكلات الكهرباء ونقص الغاز

وأنه نظراً لمحدودية حوامل الطاقة وخاصة مادة الغاز الذي تراجعت معدلات توريده خلال المرحلة الأخيرة سيتم التوسع في إدخال مجموعات التوليد العاملة على مادة الفيول التي يتم العمل على رفع معدل توريدها عبر بعض الاتفاقيات التي تسمح بزيادة كميات الفيول المتاحة.

ويعاني قطاع الكهرباء مشكلات متعددة في البنية التحتية وخطوط النقل والتوزيع والعديد من مستلزمات المنظومة لكن المشكلة الأصعب هي نقص حوامل الطاقة التي تحول دون القدرة على توليد كميات إضافية من الطاقة الكهربائية رغم جهوزية محطات التوليد واستطاعتها على أكثر من ضعف الطاقة المنتجة حالياً.

أرتفاع فى متوسط استهلاك المنازل

وتبين بعض المؤشرات في وزارة الكهرباء ارتفاع متوسط استهلاك (الاشتراك المنزلي) عند توفر الكهرباء ليتجاوز 8 كيلو واط في الساعة مقارنة مع 1 كيلو في سنوات قبل الحرب وهو ما يعادل زيادة بحدود 800 بالمئة وهذا يسهم في ضغط عال جداً على محطات التحويل ومكونات الشبكة ويؤدي في كثير من الحالات لعطب واحتراق مراكز التحويل.

ويبين مدير في الوزارة أن ذلك يعود لارتفاع معدل الاستهلاك خلال الفترة الزمنية التي تصل بها الكهرباء للمشتركين بسبب برامج التقنين العالية التي يفرضها نقص كميات التوليد من الطاقة الكهربائية التي مازالت تحت 2000 ميغا واط بسبب نقص حوامل الطاقة وخاصة مادة الغاز التي تعتبر الحامل الأساس في تشغيل محطات التوليد.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: