مؤسسة خيرية إسبانية تستعد لإرسال المساعدات إلى غزة بحرا من قبرص بتمويل من وورلد سنترال كيتشن الإماراتية
ظلت سفينة تحمل أطنانا من المواد الغذائية لقطاع غزة راسية في ميناء لارنكا القبرصي بينما تجري الاستعدادات لتدشين طريق بحري لم يُختبر بعد لتوصيل المساعدات إلى القطاع الذي تقدر الأمم المتحدة أن ربع سكانه يواجهون المجاعة.
200 طن من المواد الغذائية
وتعتزم سفينة الإنقاذ أوبن أرمز قطر بارجة تحمل 200 طن من المواد الغذائية، بتمويل معظمه من دولة الإمارات. وجاءت الإمدادات من المؤسسة الخيرية وورلد سنترال كيتشن "المطبخ المركزي العالمي" التي تعمل مع منظمة برواكتيفا أوبن أرمز الإسبانية غير الحكومية وقالت المؤسسة إن لديها 500 طن أخرى من الإمدادات في قبرص، وستُرسل ضمن مهام مستقبلية.
عدم وجود بنية تحتية للموانئ
لكن لم يتضح بعد متى ستغادر المساعدات. وجرى الانتهاء من شحنها في وقت متأخر من يوم أمس لكن مصدرا قال إن المغادرة مشروطة جزئيا بإنشاء رصيف مؤقت في غزة لتسهيل عمليات التسليم نظرا لعدم وجود بنية تحتية للموانئ في القطاع.
طرق بديلة لتقديم المساعدات
وينص المشروع التجريبي على نقل المساعدات مباشرة إلى غزة التي تم عزلها عن العالم الخارجي منذ أن بدأت الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وإذا نجحت هذه المهمة، فستعد فعليا أول تخفيف للحصار البحري المفروض على غزة في عام 2007 بعد سيطرة حماس على القطاع الفلسطيني ومع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، تسعى الأطراف الدولية جاهدة لإيجاد طرق بديلة لتقديم المساعدات.
إنشاء رصيف مؤقت في غزة
وأرسل الجيش الأمريكي سفينة لوجستية تحمل معدات، بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستبني رصيفا مؤقتا لتسهيل توصيل المساعدات.
ومع الافتقار إلى البنية التحتية للموانئ في غزة، قالت وورلد سنترال كيتشن)إنها تقوم ببناء رصيف ميناء بمواد من المباني المدمرة والأنقاض.
حل سريع لتوصيل المساعدات
وقالت قبرص إن ممرها البحري يوفر حلا سريعا لتوصيل المساعدات عند الحاجة. ومن المقرر أن تخضع الشحنات لتفتيش أمني في قبرص مما يلغي الحاجة إلى الفحص في نقطة التفريغ النهائية لإزالة العوائق المحتملة في تسليم المساعدات.
0 Comments: