الاثنين، 8 أبريل 2024

الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين في مسابقة وزارة التربية العلمية

ثمّن الرئيس الأسد روح التحدي والمثابرة التي يمتلكها المدرسون في سوريا
الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين في مسابقة وزارة التربية العلمية

التقى السيد الرئيس بشار الأسد المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية في اختصاصات الرياضيات والفيزياء والكيمياء والعلوم والمعلوماتية.

روح التحدي والمثابرة

وثمّن الرئيس الأسد روح التحدي والمثابرة التي يمتلكها المدرسون في سوريا، ولا سيما المتميزون منهم، مشدداً على أنه يجب دائماً أن ينقلوا تلك الروح إلى طلابهم في الصفوف.

كما لفت الرئيس الأسد إلى أن هذا النوع من المسابقات هو أحد عناصر التعليم المستمر للأساتذة لأنه يكفل تطوير القدرات ومواءمتها مع مستجدات التعليم وتطوُّر أساليبه وأدواته ومضامينه.

رفع مستوى التعليم التربوي

الرئيس الأسد اعتبر أن المشاركة في هذه المسابقات تشكل مفصلاً حيوياً في الحياة المهنية للأساتذة، وتؤثر إيجاباً في مهاراتهم وإبداعهم.

وقال الرئيس الأسد: لطالما نحتفي بالطلاب الأوائل المتفوقين كل عام، فإنه من الجميل أن نلتقي بالمدرسين الذين يخوضون أيضاً منافسات مع أنفسهم وفيما بينهم لتطوير مهاراتهم وقدراتهم التعليمية والفكرية، وهذا يغذي ويرفع مستوى التعليم التربوي في سوريا.

قانون خاص للمعلمين والمدرسين

ونقل وزير التربية عن الرئيس الأسد رؤيته حول عدم انطباق قانون العاملين الأساسي في الدولة على المعلمين، موضحاً أن الرئيس الأسد شدد على ضرورة إيجاد قانون خاص يطبق على المعلمين والمدرسين بشكل منفصل عن العاملين في الدولة، وهذا يدل على حرص الرئيس الأسد على العملية التربوية لأهميتها الوطنية.

حفل وزارة التربية

وأعلنت وزارة التربية أمس أسماء الفائزين في المسابقة العلمية للمدرسين في اختصاصات "الرياضيات والفيزياء والعلوم والكيمياء والمعلوماتية"، وذلك خلال حفل تكريمي أقيم على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق.

وتضمن حفل التكريم فقرات موسيقية تعبر عن أهمية دور المعلم في تنشئة الأجيال وتربيتها، وأخرى وطنية وعرض برومو تعريفي عن المسابقة ولوحات فنية من الرقص الشعبي والتعبيري، وتكريم المعلمين الثلاثة الأوائل من كل اختصاص.

كلمة وزير التربية

وفي كلمة له أشار وزير التربية إلى أن التحفيز والارتقاء بعملية التعليم هما على رأس أهداف المسابقة العلمية للمدرسين التي أطلقتها الوزارة لتكون واحدةً من الخطوات التي ستسهم في تحسين العملية التربوية والتعليمية، عبر تشجيع المعلمين على المنافسة وتقديم الأفضل باستمرار، ومن خلال البحث العلمي وتطوير الذات.

وبيّن الوزير أن المعلمين هم إحدى الركائز الأساسية لبناء المجتمع، فهم الأنّموذج القدوة الّذي يقودُ رحلة التعلم المملوءة بالشّغف والبحث والابتكار والإبداع، وبهم يكون النّهوض بعد كلِّ أزمة والتّقدمُ بعد أي توقُّف.


SHARE

Author: verified_user

0 Comments: