الثلاثاء، 4 يوليو 2023

أطفال سوريا..جيل يقاوم تحديات التعليم

التعليم في سوريا

مع دخول المدارس هذا العام في ظل المخاطر المحيطة بالنظام التعليمي بسبب فيروس كورونا، فإن جيلاً من أطفال سوريا أمام صورة تعليمية نادرة في العالم في ظل الأوضاع السياسية والأمنية، في سوريا، لم تتوقف العملية التعليمية رغم انتشار الفيروس، ونفت وزارة التربية تأجيل افتتاح المدارس.

وفي تركيا، حيث يعيش حوالي 3 ملايين سوري، لا حديث لهم سوى العملية التعليمية في ظل الخوف من «كورونا»، فالعملية التعليمية في تركيا ستقتصر على المنزل والتعاون مع المدرسة من خلال برنامج زووم.

تقول أم وضاح، التي نزحت منذ 3 أعوام إلى تركيا، إنها تعاني صعوبة بسبب قرار تركيا التعليم عن بُعد، مشيرة إلى أن أبناءها لم يتقنوا اللغة التركية، وتضيف إن لديها ثلاثة أولاد وهذا يتطلب ثلاثة أجهزة متطورة من أجل التعليم عن بُعد، ولكنها لا تتمكن من شراء حتى جهاز واحد.

في المخيمات قصة مختلفة عن كل ما سبق، هنا في هذه الجغرافيا الممتدة من لبنان إلى الأردن وتركيا، ثمة جيل من نوع آخر، نصف مدارس ونصف أمية ونصف كتابة، إضافة إلى تراجع مستوى دعم منظمات الأمم المتحدة.

وتقول الناشطة في مجال التعليم في مخيم عرسال في لبنان، علا إبراهيم إن الكثير من الأطفال هذا العام سيحرمون من التعليم بسبب الظروف الاستثنائية، فالمخيمات لا تحتمل انتشار الفيروس بسبب تدني الوضع الصحي.

أمام مشهد دمار التعليم في الداخل السوري والمخيمات، ثمة جيل آخر من أطفال سوريا في أوروبا يمارسون حياتهم بشكل طبيعي، فيما العملية التعليمية قائمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق