تعتبر سوريا منطقة حيوية واستراتيجية منذ القدم، فعبرها كان يمر أهم طريق للتجارة قديماً والمعروف “بطريق الحرير”، ولازالت سوريا حتّى يومنا هذا تحتلُّ موقعاً فائق الأهمية في سوق التجارة العالمي.
ويعود السبب في هذا كون سوريا صلة الوصل والطريق الرئيس للقوافل التجارية بين دول الخليج جنوباً، وبين تركيا شمالاً حيث تصل هذه القوافل إلى أوروبا، عدا عن شهرتها بالكثير من الصناعات.
خاصة معامل حلب للقطنيات والألبسة، ومعامل لسجاد والزجاج، والصناعات اليدوية، بالإضافة إلى المنتجات الغذائية والفاكهة والخضار، أي باختصار تعد سوريا بيئة منتجة وخصبة للتبادل التجاري.
كما لا يمكن اعتبار الشعب السوري بعيد عن الانفتاح والتطور التكنولوجي السائر في العالم، حيث أن درجة الوعي بأهمية التجارة الالكترونية عالية، ولكن الأزمات الاقتصادية تحد من انتشار وتطور التجارة الإلكترونية في سوريا.
يمكن القول أن انتشار التجارة الإلكترونية في سوريا سهل للغاية إن أتيحت له الفرصة، فإذا تم تطبيق نظام التجارة الإلكترونية في سورية سيكون ذلك قفزةً نوعيةً تنقل الاقتصاد السوري من ضفةٍ إلى أخرى، وتسمح له بانطلاقةٍ واعدةٍ، ويعود السبب في ذلك لعدة أسباب اهمها الموقع الاستراتيجي الهام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق