الثلاثاء، 30 مايو 2023

منتدى الطريق إلى كوب 28 يعزز فاعلية القطاع الخاص في تعزيز العمل المناخي والحفاظ على البيئة

كوب ٢٨

أكد منتدى «الطريق إلى مؤتمر الأطراف COP28» على أهمية الدور المحوري الذي يلعبه القطاع الخاص في تعزيز العمل المناخي المشترك وتسريع الجهود الدولية لخفض الانبعاثات العالمية، بمقدار النصف بحلول عام 2030، والوصول بها إلى مستوى الصفر بحلول عام 2050.

وأشاد المشاركون في المنتدى الاماراتي الذي استضافته رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28 بالتعاون مع غرفة دبي، تزامناً مع بدء العد العكسي لاستضافة دولة الإمارات «COP28» بعد ستة أشهر من الآن، بالمبادرات التي يطلقها القطاع الخاص في دولة الإمارات ودوره الفاعل وحرصه على دعم الجهود التي تبذلها الدولة في مواجهة التحديات المناخية.

أن دولة الإمارات بفضل توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة حرصت على تبني السياسات والمبادرات الداعمة لتعزيز العمل المناخي في الدولة باعتباره أولوية استراتيجية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وفي هذا الإطار تعمل لجنة السياسات التابعة لمجلس الإمارات للاقتصاد الدائري، على مواصلة جهودها بالتعاون مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص من أجل تسريع وتيرة التطبيق الكامل لسياسات أجندة الإمارات للاقتصاد الدائري 2031، والتي تتضمن 22 سياسة في 4 قطاعات رئيسة وهي النقل المستدام والتصنيع والغذاء والبنية التحتية الخضراء.

بما يعزز من نمو الاقتصاد الوطني ودعم تنافسيته، وبما يتماشى مع مستهدفات الخمسين عاماً المقبلة. وأوضح معاليه إن استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، يمثل منصة عالمية لدعم الجهود الدولية في مواجهة التغيرات المناخية وتقليل البصمات الكربونية وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وبناء مستقبل أكثر ازدهاراً للأجيال الحالية والقادمة، كما سيلعب المؤتمر دوراً بارزاً في تعزيز جاذبية الدولة للاستثمارات المحلية والأجنبية في القطاعات الاقتصادية الجديدة لا سيما التكنولوجيا المتقدمة والبنية التحتية والطاقة النظيفة والتغيير المناخي.

من جهتها دعت رزان خليفة المبارك، الأطراف المعنية لتعزيز العمل المناخي المشترك، وسرعة اتخاذ الإجراءات المناسبة لتحقيق الأهداف العالمية، مؤكدة الأهمية التي توليها دولة الإمارات لإطلاق المزيد من المبادرات الإيجابية والطموحة والجلوس مع جميع الأطراف المعنية، باعتبارها تمثل حلولاً ملموسة يحتاج إليها العالم لمواجهة التحديات المناخية.
 وأكدت أن المشاركة القوية من القطاع الخاص في دولة الإمارات في المنتدى يعكس ليس فقط اهتمام قادة القطاع بالعمل المناخي، وإنما يعكس كذلك استعداده وجهوزيته للعمل والمشاركة بفعالية في هذه الجهود.

وأشارت إلى انضمام أكثر من ألف رئيس تنفيذي في القطاع الخاص وأعضاء غرف دبي، في المسار المحدد نحو خفض الانبعاثات العالمية، بمقدار النصف بحلول عام 2030، والوصول بها إلى مستوى الصفر بحلول عام 2050.

ودعت المبارك المزيد من المؤسسات إلى مواصلة الجهود الحثيثة من أجل رفع مستوى طموحاتها والتزاماتها في مجال إزالة الكربون واتخاذ إجراءات صديقة للبيئة لمكافحة التغير المناخي. كما دعت، إلى الحرص على الاستماع لآراء الجميع وتمثيلهم، ليكون لهم دور فاعل ونشط في الطريق إلى «COP 28» وما بعدها.

وأكدت «أن دور رواد العمل المناخي بالأمم المتحدة يتمثل في إبراز أهمية العمل المناخي على مستوى عالمي، باعتباره مسؤولية المجتمع بأكمله لمواجهة مستقبل محفوف بالمخاطر بشكل متزايد نتيجة تغير المناخ وفقدان الطبيعة.

 وبصفتها الدولة المضيفة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) تحظى دولة الإمارات العربية المتحدة بفرصة مهمة لتوحيد جهود مجتمعنا نحو السعي لتحقيق مستقبل خالٍ من الكربون، وصديق للبيئة، وداعم للطبيعة».

وأشارت إلى أن تكاتف جهود القطاع الخاص ومعه قطاعات المجتمع الأخرى من جامعات ومجتمع مدني وكافة شرائح المجتمع، يسهم بدور كبير في سد الفجوة بين التزامات وتعهدات الحكومات وإنجازاتها، بهدف تحقيق هدف الوصول إلى الحياد الكربوني، لافتة دور المنتدى في المساهمة في جسر هذه الفجوة خاصة وأن معالجة تحديات المناخ لا تقتصر فقط على التحول إلى الطاقة النظيفة وإنما تمتد إلى قطاعات أخرى عديدة في حياتنا، مشددة على أن التعاون بين القطاعات المختلفة يعزز التفاؤل.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: