الاثنين، 8 يناير 2024

الإمارات ودعم لا محدود لسوريا في مختلف المجالات

قدمت دولة الإمارات الكثير للقطاع الصحي في سوريا

الإمارات ودعم لا محدود لسوريا في مختلف المجالات

على مدار العقد الماضي كانت دولة الإمارات العربية المتحدة شريكاً رئيسياً في دعم جهود التنمية الشاملة في سوريا سواء في الجانب الصحي أو التعليمي أو الاجتماعي وحتى في مجال البنى التحتية.

دعم القطاع التعليمي

قدّمت دولة الإمارات عدد من المبادرات والبرامج التنموية في مجال التعليم كان على رأسها مبادرة مدرستي هويتي حيث قام الهلال الأحمر الإماراتي بكافة أعمال الصيانة والتأهيل في عدد 40 مدرسة من مدارس محافظة اللاذقية بعد كارثة الزلزال وتضمنت صيانة الصفوف والقاعات والمرافق الصحية ودورات  المياه والقاعات الصفية والإدارية وتزويدها بالتجهيزات والأثاث اللازم.

دعم القطاع الصحي

كما قامت دولة الإمارات بدعم القطاع الصحي في سوريا عبر إنشاء مستشفى الشيخ محمد بن زايد في حمص ويضم المشفى 100 سرير إضافة إلى 20 سرير عناية من شأنه أن يدعم العمل الصحي في محافظة حمص إلى جانب كونه مشفى طوارئ وإسعاف ولعلاج مرضى كورونا إضافة إلى تقديم خدمات متنوعة من مخبر وأشعة وغير ذلك وكانت دولة الإمارات قد افتتحت قبله مستشفى الشيخ محمد بن زايد في دمشق والذي ضم 135 سرير.

الدعم الإنساني الإماراتي

وكان لدولة الإمارات دور كبير في دعم الشعب السوري على المستوى الإنساني حيث قدمت العديد من المبادرات لدعم اللاجئين والنازحين سواء داخل سوريا وخارجها حيث قامت ببناء العديد من المخيمات داخل سوريا بالإضافة إلى ما تقدمه الإمارات لمخيم مريجيب الفهود في الأردن الذي افتتح في مارس 2013 ويضم 10 آلاف لاجئ إلى جانب توفير المأوى والغذاء والماء والخدمات الأساسية كما وقعت مع اليونان اتفاقية أقامت على إثرها مخيم للاجئين السوريين في العاصمة أثينا والذي يعمل على توفير احتياجاتهم منالمأوى والغذاء والصحة والخدمات الضرورية الملحة اللازمة.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: