‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار، سياسة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار، سياسة. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 25 يوليو 2024

بوتين يستقبل بشار الأسد في موسكو

بوتين يستقبل بشار الأسد في موسكو

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس بشار الأسد

                                  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس بشار الأسد


بوتين يستقبل بشار الأسد في موسكو


استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس السوري بشار الأسد في موسكو ، حيث "ناقش الجانبان الأوضاع في الشرق الأوسط والتحديات التي تواجهها المنطقة". وأكد بوتين خلال الاجتماع أن الوضع في الشرق الأوسط يتجه نحو مزيد من التصعيد، بما في ذلك سوريا .وأفادت الخدمة الصحفية التابعة للرئيس الروسي اليوم الخميس أن الاجتماع الذي عقد في الكرملين يوم أمس الأربعاء ركز على التعاون المستمر بين روسيا وسوريا في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.


من جهته، أعرب الرئيس السوري عن تقديره للدعم الروسي وأشار إلى أن "كلا البلدين قد مرا باختبارات صعبة خلال العقود الماضية، ما عزز من علاقتهما الاستراتيجية".وقال بشار الأسد: "تتزامن زيارة اليوم مع الذكرى السنوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا. لقد مرت بلداننا خلال العقود الماضية باختبارات صعبة للغاية. وبطبيعة الحال، شهدت هذه العقود عمليات تحول معقدة داخل بلداننا. ولكن على مدى كل هذه العقود، حافظت العلاقات بين بلدينا على مستوى الثقة، وهذا مؤشر على نضج شعوبنا"، وفق بيان عن الرئاسة الروسية .




الثلاثاء، 23 يوليو 2024

السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري

السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري

مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك
 مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك

 

السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري 




أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك أن السياسات العدائية لبعض الدول الغربية المتمثلة بوجودها العسكري غير الشرعي على الأراضي السورية، ودعمها الميليشيات والتنظيمات العدائية ، ونهبها للثروات الوطنية، وفرضها إجراءات قسرية، وتسييسها للعمل الإنساني والتنموي، ألحقت ضرراً بالغاً بقدرة الأمم المتحدة على الاضطلاع بمسؤولياتها في مجالات العمل الإنساني، وتنفيذ مشاريع التعافي المبكر لدعم الشعب السوري، وذلك رغم كل التسهيلات التي تقدمها سورية للشركاء في العمل الإنساني والتنموي.


وفيما يلي النص الكامل لبيان سورية الذي ألقاه السفير الضحاك خلال جلسة
 مجلس الأمن اليوم حول الشأنين السياسي والإنساني في سورية: تؤمن سورية بالشراكة مع الأمم المتحدة ودولها الأعضاء، وبتعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بما يدعم جهود الدولة السورية لتحسين الأوضاع المعيشية للسوريين وتوفير الخدمات الأساسية لهم.



وتواصل سورية تعاونها الإيجابي البناء وتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للشركاء في العمل الإنساني والتنموي، بما في ذلك تجديدها الإذن الذي منحته بقرار سيادي للأمم المتحدة لاستخدام معبر باب الهوى الحدودي لستة أشهر إضافية تنقضي في الـ 13 من كانون الثاني القادم، وذلك حرصاً منها على تيسير إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها من المدنيين السوريين في شمال غرب سورية.



بالتزامن، تتواصل الجهود الحكومية الرامية لتعزيز دور مؤسسات الدولة وزيادة كفاءتها، ومتابعة عملية التطوير والإصلاح الاقتصادي والإداري.. وانطلاقاً من الحرص على إنجاز الاستحقاقات الدستورية في موعدها، توجه السوريون في الـ 15 من الشهر الجاري إلى صناديق الاقتراع وانتخبوا ممثليهم لعضوية مجلس الشعب في الانتخابات التي جرت بإشراف لجنة قضائية عليا مستقلة اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لضمان شفافية ونزاهة العملية الانتخابية.



وتتابع سورية جهودها لتيسير عودة المهجرين واللاجئين، وقد عاد المئات منهم خلال الأيام القليلة الماضية من لبنان وسط أجواء مريحة، وتم تقديم التسهيلات اللازمة لهم، الأمر الذي يثبت مجدداً زيف الدعاية الغربية في هذا المجال وابتعادها عن المصداقية.



على الرغم من التسهيلات التي تقدمها سورية، فإن النتائج التي يحققها التعاون القائم مع الأمم المتحدة ما تزال دون المستوى المطلوب، وذلك نتيجة المواقف العدائية لبعض الدول الغربية التي تمعن في انتهاكاتها للقانون الدولي وأحكام الميثاق من خلال وجودها العسكري غير الشرعي، ونهبها للثروات الوطنية، وفرضها الإجراءات القسرية الانفرادية، ناهيك عن تسييسها للعمل الإنساني والتنموي وربطه بشروط سياسية تهدف لخدمة مصالحها على حساب أمن واستقرار ورفاه الشعب السوري.



لقد ألحقت تلك السياسات العدائية ضرراً بالغاً بقدرة الأمم المتحدة على الاضطلاع بولايتها سواء فيما يتعلق بحفظ السلم والأمن في المنطقة ووضع حد لأعمال العدوان الإسرائيلية، أو في مجالات العمل الإنساني ودعم صمود السوريين وتنفيذ مشاريع التعافي المبكر في القطاعات الأساسية التي أشارت إليها قرارات مجلس الأمن ألا وهي الصحة، والتعليم، والمياه، والكهرباء، والإيواء، إضافة إلى عمليات نزع الألغام والأجهزة المتفجرة، والتي هي حاجة ماسة لتيسير عودة المهجرين إلى ديارهم وأراضيهم وضمان أمن وسلامة السوريين.



أصدرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “إسكوا” قبل أيام، تقريرها حول آثار الإجراءات القسرية الانفرادية على الجمهورية العربية السورية، ويمثل هذا التقرير خطوة إضافية لفضح الآثار الكارثية لتلك الإجراءات غير الشرعية وتفنيد المزاعم التي يروج لها فارضوها، وذلك على الرغم من أن التقرير ركز على ما أسماه بالآثار غير المتعمدة لتلك الإجراءات أو الامتثال المفرط لها، والتي لا تمثل سوى قمة جبل الجليد.



إن الإفراط في الامتثال ليس هو المشكلة الحقيقية، بل إن فرض الإجراءات القسرية الانفرادية بحد ذاته، والتهديدات الغربية بفرض العقوبات على الدول والمؤسسات المالية والتجارية وترهيبها، هما جوهر المشكلة وسببها الجذري، فالإجراءات القسرية تمثل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي ولمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وقرارات منظمتنا، وعقاباً جماعياً للشعوب يحرمها من مقومات الحياة الكريمة والتمتع بحقوقها الأساسية، وهذا ما أكدته المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالآثار السلبية للإجراءات القسرية على التمتع بحقوق الإنسان إيلينا دوهان في تقريرها الصادر إثر الزيارة التي قامت بها إلى سورية العام الماضي.



تجدد سورية مطالبتها بالرفع الفوري والكامل وغير المشروط للإجراءات القسرية الانفرادية، وتوفير التمويل المستدام والقابل للتنبؤ لتمكين الأمم المتحدة من تنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية التي لم يتجاوز تمويلها حتى الآن الـ 20 بالمئة، إضافة إلى المشاريع المدرجة في الإطار الاستراتيجي الناظم للتعاون بين سورية والأمم المتحدة في المجال التنموي، والتي حجب عنها التمويل لأسباب سياسية ترتبط بالإملاءات واللاءات الغربية.



في هذا الإطار نشدد على أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة وشعار عدم التخلف عن الركب لا يستوي وسياسات العزل والحصار والعقاب الجماعي للشعوب.



تلتزم سورية بالحوار والدبلوماسية كأساس لتسوية الخلافات السياسية إيماناً منها بأن الحوار البناء هو الأساس في العلاقات الدولية، وعليه فقد حرصت على التعامل بإيجابية مع مختلف المبادرات التي طرحت لتحسين العلاقات بينها وبين دول أخرى، وذلك لقناعتها الراسخة بأن مصلحة الدول تبنى على العلاقات السليمة وتستند إلى مبادئ محددة أساسها احترام السيادة والاستقلال ووحدة الأراضي، ومواجهة كل ما يهدد أمنها واستقرارها، بما يخدم المصلحة المشتركة بعيداً عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وسياسة الإملاءات وفرض الحلول الخارجية.



تؤكد سورية أن أي مبادرات في هذا الصدد يجب أن تبنى على أسس واضحة، ضماناً للوصول إلى النتائج المرجوة، وفي مقدمة تلك الأسس انسحاب القوات الموجودة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية، ومكافحة المجموعات المتطرفة التي لا تهدد أمن سورية فقط، بل أمن دول الجوار أيضاً.



تجدد سورية التزامها بعملية سياسية بقيادة وملكية سورية دون أي تدخل خارجي، وفي ظل الاحترام التام لسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وتؤكد استمرارها في التعاون والحوار مع المبعوث الخاص، وتتطلع إلى نجاح جهوده لعقد الجولة التاسعة للجنة مناقشة الدستور في العاصمة العراقية بغداد.



وتؤكد أن تحقيق الاستقرار في المنطقة يستوجب عدول الدول الغربية الثلاث دائمة العضوية في هذا المجلس عن سياساتها الهدامة، واعتماد مقاربات بناءة تقوم على الالتزام بالاحترام الكامل لسيادة واستقلال سورية ووحدة وسلامة أراضيها، وإنهاء الاحتلال والوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية، ومكافحة التطرف، ووضع حد لجرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي، واعتداءاته المتكررة على الأراضي السورية التي تقوض السلم والأمن الإقليميين والدوليين.




الأحد، 21 يوليو 2024

الرئيسان الأسد وبوتين يتبادلان التهاني بمناسبة الذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين سورية وروسيا الاتحادية

الرئيسان الأسد وبوتين يتبادلان التهاني بمناسبة الذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين سورية وروسيا الاتحادية

الذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين سورية وروسيا
الذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين سورية وروسيا 

 

الرئيسان الأسد وبوتين يتبادلان التهاني بمناسبة الذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين سورية وروسيا الاتحادية



تبادل السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين برقيات التهاني بمناسبة الذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين سورية وروسيا الاتحادية. وأكد الرئيس الأسد أن البلدين تبادلا الدعم على مدى ثمانين عاماً وبقيا متمسكين بالمبادئ والكرامة رغم تعرضهما لكل أشكال الضغوط ومحاولات الإخضاع وكسر الإرادة، وأن ثبات روسيا على مواقفها يؤسس الآن لعالم متعدد الأقطاب، مشدداً على أن الهيمنة التي نواجهها والحرب التي نعيشها لا مكان فيها للتنازل، والكلمة الفصل هي للثبات لا للتراجع والانهزام.


وعبر الرئيس الأسد في برقيته باسمه وباسم الشعب السوري عن تهانيه القلبية لشعب روسيا الصديق الذي نسج مع الشعب السوري على مدى عقود روابط متينة أسست لثقة وفهم متبادلين، وخلقت تمازجاً بين المجتمعين وأثرت العلاقات الثنائية. وقال الرئيس الأسد إن سياسات ومواقف روسيا أكدت على موقعها كقوة تسعى للخير والسلام وتستند للمبادئ والقيم واحترام سيادة الدول، متمنياً لروسيا الاتحادية وشعبها الصديق المزيد من الرفعة والتقدم وتحقيق الانتصارات، وللعلاقات التاريخية السورية الروسية نماءً مستمراً وازدهاراً دائماً.


الرئيس بوتين بدوره أكد أن روسيا مصممة على مواصلة دعمها الثابت لسورية في سعيها إلى الدفاع عن سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها وضمان أمنها القومي واستقرارها. وشدد بوتين في برقيته على أن التنمية المستمرة للعلاقات الروسية السورية بأكملها تتفق تماماً ومصالح شعبي البلدين وتتماشى على نهج تعزيز السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.


وهنأ الرئيس بوتين سورية قيادة وشعباً بهذه المناسبة متمنياً الرفاهية والازدهار للشعب السوري وقال إن موسكو ودمشق اكتسبتا أثناء العقود الماضية خبرة ثرية للتعاون الثنائي في العديد من المجالات المختلفة، وأنه وبفضل الجهود المشتركة تم إحراز نجاحات بارزة في مكافحة قوى الإرهاب الدولي في الأراضي السورية.


الخميس، 11 يوليو 2024

مهنئاً إياه بتولي منصبه الجديد… الوزير المقداد يجري اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية والهجرة المصري

مهنئاً إياه بتولي منصبه الجديد… الوزير المقداد يجري اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية والهجرة المصري

الوزير المقداد يجري اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية والهجرة المصري

                    الوزير المقداد يجري اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية والهجرة المصري


 مهنئاً إياه بتولي منصبه الجديد… الوزير المقداد يجري اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية والهجرة المصري



أجرى الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين اتصالاً هاتفياً مع الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في جمهورية مصر العربية، مهنئاً إياه بتولي منصبه الجديد. وأكد الوزيران على العلاقات التاريخية التي تربط بين شعبي البلدين الشقيقين في الجمهورية العربية السورية وجمهورية مصر العربية، وأهمية تنفيذ ما توصل إليه قائدا البلدين السيد الرئيس بشار الأسد والسيد عبد الفتاح السيسي خلال اتصالهما الهاتفي الأخير.


من جانب آخر، بحث الوزيران تطورات الأوضاع في المنطقة وشددا على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور المستمر بين الجانبين في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وبما يسهم في تعزيز العمل العربي المشترك ولا سيما في ظل التطورات الأخيرة الخطيرة التي تشهدها منطقتنا العربية.

الاثنين، 8 يوليو 2024

خلال تقبله أوراق اعتماد سفير سورية… رئيس لاوس يؤكد رغبة بلاده بتطوير العلاقات بين البلدين

خلال تقبله أوراق اعتماد سفير سورية… رئيس لاوس يؤكد رغبة بلاده بتطوير العلاقات بين البلدين

رئيس لاوس يتقبل أوراق اعتماد محمد حسنين خدام سفيراً مفوضاً فوق العادة
رئيس لاوس يتقبل أوراق اعتماد محمد حسنين خدام سفيراً مفوضاً فوق العادة

 

خلال تقبله أوراق اعتماد سفير سورية… رئيس لاوس يؤكد رغبة بلاده بتطوير العلاقات بين البلدين

أكد ثونغلون سيسوليث رئيس جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية رغبة بلاده في تطوير العلاقات مع سورية في مختلف المجالات.وخلال تقبله أوراق اعتماد محمد حسنين خدام سفيراً مفوضاً فوق العادة غير مقيم لدى جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، حمّل الرئيس سيسوليث تحياته إلى السيد الرئيس بشار الأسد، مشدداً على تطلعه لتعزيز العلاقات بين البلدين على جميع الصعد.


بدوره نقل السفير خدام تحيات السيد الرئيس بشار الأسد للرئيس سيسوليث وتمنياته لشعب لاوس الصديق بالتقدم والازدهار، مؤكداً حرص سورية على تطوير العلاقات الثنائية في إطار سياسة التوجه شرقاً بما ينعكس إيجاباً على مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.

الخميس، 4 يوليو 2024

السفير علي أحمد: “لجنة التحقيق المعنية بسورية” منفصلة عن الواقع ومنهجيتها واستنتاجاتها تتناقض مع المنظور المهني

السفير علي أحمد: “لجنة التحقيق المعنية بسورية” منفصلة عن الواقع ومنهجيتها واستنتاجاتها تتناقض مع المنظور المهني

السفير حيدر علي أحمد مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف
 السفير حيدر علي أحمد مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف 

السفير علي أحمد: “لجنة التحقيق المعنية بسورية” منفصلة عن الواقع ومنهجيتها واستنتاجاتها تتناقض مع المنظور المهني

أكد مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، السفير حيدر علي أحمد أن مزاعم الحرص على حقوق الإنسان لا يمكن أن تتسق مع استمرار الاستغلال الفاضح لقضايا نبيلة لتهديد مصائر شعوب بأكملها، مبيناً أن سورية لم تعترف يوماً بما تسمى “لجنة التحقيق المعنية بسورية”، والتي تتناقض منهجيتها واستنتاجاتها مع المنظور المهني، وهي منفصلة عن الواقع في تفسيراتها.

وقال علي أحمد في بيان خلال الحوار التفاعلي مع “لجنة التحقيق المعنية بالجمهورية العربية السورية” أمام الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف: إن ما استمعنا إليه تحت عنوان “تحديث شفوي عن تطورات أوضاع حقوق الإنسان في الجمهورية العربية السورية” لا يستحق أي تعليق، إذ لا جدوى من الدخول في تفاصيل عمل هذه اللجنة، ولا أمل يرجى بمراجعتها لمنهجيتها واستنتاجاتها، التي أقل ما يمكن وصفها به بأنها تتناقض مع المنظور المهني، ومنفصلة عن الواقع في تفسيراتها.


وأوضح علي أحمد أن مجموعة الدول الداعمة للجنة، والتي تعمل على بث ادعاءاتها غير الإنسانية، لن تراجع حكماً هذه الممارسة، لكونها شريكاً مباشراً في قتل السوريين وتشريدهم، وغني عن البيان أن هذه الولاية لم تحظ يوماً باعتراف سورية، مؤكداً أن مزاعم الحرص على أوضاع حقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية لا يمكن أن تتسق مع استمرار الاستغلال الفاضح لقضايا نبيلة، واستسهال استخدامها لتهديد مصائر شعوب بأكملها.


ولفت علي أحمد إلى أن الوصول إلى الغاية الحقيقية التي أنشئ من أجلها مجلس حقوق الإنسان يتطلب العمل على الاستثمار الأمثل في الأدوات المتاحة القائمة على احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لتعزيز الحوار والتعاون الدولي حول قضايا حقوق الإنسان، وليس من خلال استعراض سياسي عبثي يتكرر مع كل اجتماع يعقد مع هذه اللجنة، والاستمرار في إضاعة الوقت والموارد في اجتماعات الهدف منها الترويج لمزاعم تتعلق بحقوق الإنسان، للتغطية على ممارسات العدوان والاحتلال والوجود العسكري غير الشرعي، ودعم الميليشيات الانفصالية والمجموعات الإرهابية، ومنح هذه المجموعات شهادة حسن سلوك، والترويج لهياكل غير شرعية، وهو ما يعد دعماً مباشراً لهذه الجماعات، وانخراطاً في تهديد وحدة وسلامة الأراضي السورية، ناهيك عن التغطية على آثار الإجراءات الغربية القسرية التي تشكل حرباً مباشرةً وشاملةً على حقوق الإنسان والاحتياجات الإنسانية لجميع السوريين، وإرهاباً يقوض سبل استعادة أمنهم واستقرارهم وسبل عيشهم.


وشدد مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف على مواصلة سورية جهودها لتحرير أراضيها من الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار وسيادة القانون إليها، واستمرارها بالتعاون البناء مع الأمم المتحدة وغيرها من الشركاء، للنهوض بالوضع الإنساني لجميع مواطنيها، وضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها من المدنيين، بما في ذلك في المناطق التي ما تزال خاضعة لسيطرة التنظيمات الإرهابية في شمال غرب البلاد.


وأشار علي أحمد إلى أن المساهمة في خلق البيئة المناسبة لتشجيع العودة الطوعية للاجئين تأتي من خلال التعاون مع سورية، ودعم جهودها في هذا السياق وإنهاء الإجراءات الانفرادية القسرية التي لا تعني لهذه اللجنة شيئاً، إلا من خلال ترديد مواقف غير مسؤولة والتمسك بسياسات خاطئة تطيل أمد معاناة الشعب السوري وتعيق تحقيق الحلول وفقاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.


وجدد علي أحمد التأكيد على أن سورية ماضية في جهود تعزيز وتحسين وتطوير الأطر التشريعية والمؤسسية الوطنية المعنية بحقوق الإنسان وفق التزاماتها الدولية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، لتحقيق حماية هذه الحقوق واحترامها وإعمالها لجميع أبناء شعبها دون تمييز، كما أنها تعمل على تدارك الفجوة في تقديم عدد من التقارير الوطنية المتأخرة بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان الدولية.


وطالب مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف بالنظر إلى هذه الجهود بموضوعية وحيادية، والنأي بالنقاشات ذات الصلة بها عن المناخ السلبي الذي تحاول هذه اللجنة ورعاتها فرضه على مناقشة قضايا حقوق الإنسان في سورية، مؤكداً أن سورية ستستمر بتعاونها مع جميع الدول التي تؤمن بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، للدفاع عن الولاية الحقيقية لمجلس حقوق الإنسان كمنصة للحوار والتعاون على أساس مبادئ الحياد والموضوعية وعدم الانتقائية.


 

الخميس، 20 يونيو 2024

دبلوماسية تشيكية: العقوبات الغربية المفروضة على سورية تتسبب بمعاناة شعبها ويجب رفعها

دبلوماسية تشيكية: العقوبات الغربية المفروضة على سورية تتسبب بمعاناة شعبها ويجب رفعها

السفيرة التشيكية السابقة لدى سورية إيفا فيليبي
 السفيرة التشيكية السابقة لدى سورية إيفا فيليبي

 

دبلوماسية تشيكية: العقوبات الغربية المفروضة على سورية تتسبب بمعاناة شعبها ويجب رفعها



أكدت السفيرة التشيكية السابقة لدى سورية إيفا فيليبي أن العقوبات الغربية المفروضة على سورية والتي تطال قطاعات بكاملها تتسبب بالمعاناة للشعب السوري ويجب رفعها. وقالت فيليبي في حديث لإذاعة اونيفيرزوم التشيكية: إنه “من الضروري إعادة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع سورية والعمل على تقديم المساعدات لها من أجل إعادة الإعمار وتحسين وضع السكان”.


وأشارت فيليبي إلى أن تحسين الأوضاع في سورية هو مصلحة أوروبية وإقليمية، لافتة إلى أن “السوريين غير راضين عن طريقة تعامل أوروبا معهم، لأنها ساهمت إلى جانب الولايات المتحدة في تخريب بلادهم”.

الأحد، 9 يونيو 2024

المقداد يبحث هاتفياً مع وزير خارجية الإمارات تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة

المقداد يبحث هاتفياً مع وزير خارجية الإمارات تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة

الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات
 الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات 

المقداد يبحث هاتفياً مع وزير خارجية الإمارات تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة


بحث الدكتورفيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين مع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة في اتصال هاتفي العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والأوضاع في المنطقة العربية والعالم. وأكد الوزيران على أهمية تعزيز العلاقات بين سورية والإمارات في مختلف المجالات، ومواصلة اللقاءات الثنائية بين الجانبين لبحث جوانب التعاون هذه بمختلف أوجهها.


وأشار الوزيران إلى التعقيدات الجدية التي تمر بها العلاقات الدولية، وكذلك القضايا التي تجب معالجتها على الساحة العربية.
واتفق الوزير المقداد مع سمو الشيخ عبدالله على متابعة هذه المباحثات في أقرب فرصة ممكنة.



 

الخميس، 6 يونيو 2024

الرئيس الأسد يبحث العلاقات الثنائية وقضايا عربية ودولية مع رئيس الوزراء العراقي

الرئيس الأسد يبحث العلاقات الثنائية وقضايا عربية ودولية مع رئيس الوزراء العراقي

بشار الأسد في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني
 بشار الأسد في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني


الرئيس الأسد يبحث العلاقات الثنائية وقضايا عربية ودولية مع رئيس الوزراء العراقي



بحث الرئيس بشار الأسد في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني العلاقات الثنائية، وعدداً من القضايا العربية والدولية. وتناول الاتصال ملفات مشتركة، منها تعزيز أمن الحدود والجهود المبذولة لترسيخه، والتعاون في مكافحة الإرهاب خدمة لمصلحة البلدين وشعوب المنطقة كلها.


وناقش الاتصال حسب البيان الرئاسي، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة وخصوصاً الاقتصادية منها، بما يحقق الفائدة لشعبي البلدين الشقيقين. وتناول الحديث العدوان الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني، وتوحيد الجهود لوقف جرائم الكيان الإسرائيلي.


مكتب رئيس الوزراء العراقي أفاد في بيان له بأن الاتصال تناول التنسيق الأمني بين البلدين في مواجهة أخطار فلول الإرهاب، والتحديات الأمنية الأخرى، إلى جانب بحث سبل تنمية التعاون، وتوسيع آفاقه في مختلف المجالات، لاسيما المجالات الاقتصادية، والتأكيد على أهمية رفع مستوى الشراكة المثمرة لما فيه خدمة ونماء الشعبين الشقيقين.


كذلك جرى، خلال الاتصال، بحث آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، والحرب الدائرة في غزة واستمرار العدوان الصهيوني الذي يتطلب موقفاً عربياً وإسلامياً ودولياً موحداً، من أجل إنهاء معاناة أبناء الشعب الفلسطيني.

السبت، 1 يونيو 2024

الخارجية: تكرار بعض الدول الغربية مواقفها السلبية أمام ما يسمى مؤتمر بروكسل يؤكد استمرارها في سياساتها الخاطئة تجاه سورية

الخارجية: تكرار بعض الدول الغربية مواقفها السلبية أمام ما يسمى مؤتمر بروكسل يؤكد استمرارها في سياساتها الخاطئة تجاه سورية

وزارة الخارجية والمغتربين
 وزارة الخارجية والمغتربين

 

الخارجية: تكرار بعض الدول الغربية مواقفها السلبية أمام ما يسمى مؤتمر بروكسل يؤكد استمرارها في سياساتها الخاطئة تجاه سورية



أكدت سورية أن تكرار بعض الدول الغربية مواقفها السلبية أمام ما يسمى مؤتمر بروكسل دليل على استمرارها في سياساتها الخاطئة تجاهها، مبينة أن هذه المواقف تهدف إلى حرف الانتباه عن الأسباب الحقيقية لمعاناة السوريين، والمتمثلة في دعم هذه الدول للتنظيمات الإرهابية، وفرض التدابير القسرية الانفرادية اللا إنسانية على الشعب السوري.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها : مرةً أخرى، تعيد بعض الدول الغربية المعروفة تكرار مواقفها السلبية أمام ما يسمى بالمؤتمر الثامن في بروكسل لـ “دعم مستقبل سورية والمنطقة”، والتي تؤكد الاستمرار في سياساتها الخاطئة التي دأبت على اتباعها تجاه سورية لأكثر من عشر سنوات وحتى الآن، والمبنية على رواياتها الملفقة، ونواياها الخبيثة.

وأضافت الوزارة: إن مواقف تلك الدول تهدف إلى حرف الانتباه عن الأسباب الحقيقية لمعاناة السوريين، والمتمثلة في دعمها للتنظيمات الإرهابية بما في ذلك تلك المدرجة على قوائم مجلس الأمن، وتسهيل نهب الثروات الوطنية، وفرض التدابير القسرية الانفرادية اللا إنسانية على الشعب السوري.

وأوضحت الوزارة أنه: بالمقابل، وخلافاً للمقاربة غير المقبولة التي درج على تبنيها منظمو المؤتمر، أظهرت المواقف الموضوعية التي عبّرت عنها بعض الدول خلال المؤتمر، الحاجة إلى اتباع مقاربةٍ مختلفة تقوم على دعم جهود تعزيز مشاريع التعافي المبكر وسبل العيش، ودعم الصمود، بما يُسهم في الارتقاء بالوضع الإنساني والمعيشي للسوريين، ويسمح بالعودة الكريمة للاجئين السوريين إلى ديارهم”.

وشددت الوزارة في ختام بيانها على أهمية تمويل خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في سورية، بعيداً عن أي اعتبارات سياسية، أو أجندات ضيقة تروج لها الدول الغربية.

الجمعة، 24 مايو 2024

سورية تشارك في الاجتماعات السنوية للهيئات والمؤسسات المالية العربية في مصر

سورية تشارك في الاجتماعات السنوية للهيئات والمؤسسات المالية العربية في مصر

 

ممثلين عن وزارتي المالية والاقتصاد والتجارة الخارجية.
 ممثلين عن وزارتي المالية والاقتصاد والتجارة الخارجية.


سورية تشارك في الاجتماعات السنوية للهيئات والمؤسسات المالية العربية في مصر


شاركت سورية في الاجتماعات السنوية للهيئات والمؤسسات المالية العربية وصندوق النقد العربي صندوق النقد العربي لعام 2024 التي بدأت أعمالها  في العاصمة الإدارية الجديدة بمصر، بمشاركة رؤساء الهيئات والمؤسسات المالية العربية ومحافظي ونواب محافظي الدول العربية لدى تلك المؤسسات. ويترأس الوفد السوري المشارك بالاجتماعات العربية السنوية وزير المالية الدكتور كنان ياغي بمشاركة حاكم مصرف سورية مصرف سورية المركزي الدكتور محمد عصام هزيمة وعضوية ممثلين عن وزارتي المالية والاقتصاد والتجارة الخارجية.


وتشكل هذه الاجتماعات منصة موحدة للمؤسسات المالية العربية لمناقشة أبرز القضايا والموضوعات المالية والاقتصادية والتنموية على المستوى الإقليمي، ويتم من خلالها تقييم ما تحقق من إجراءات وخطوات في سبيل دعم التنمية في الوطن العربي، ومناقشة الخطط المستقبلية والتحديات التنموية، وتعزيز الشراكات الإقليمية بين الاقتصاديات العربية.


وفي ختام هذه الاجتماعات شارك وزير المالية في أعمال الدورة العادية الـ 15 لمجلس وزراء المالية العرب، حيث جرى استعراض أهم التطورات الاقتصادية الإقليمية والدولية والتحديات التي تواجه اقتصاديات الدول العربية. كما ناقش المشاركون بالدورة عدداً من أوراق العمل، منها التحديات الضريبية الناشئة عن الرقمنة، وجوانب الامتثال والانعكاسات على الدول العربية، وتغيرات المناخ وخيارات السياسات حيالها، ومخاطر السياسة المالية في المنطقة العربية.

وعلى هامش الاجتماعات، عقد وزير المالية عدة لقاءات ثنائية مع وزراء المالية العرب جرى خلالها مناقشة علاقات التعاون الثنائي المالي والقضايا المشتركة، وتم عقد اجتماع مع رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي لمناقشة خطط التعاون مع الصندوقين.

يذكر أن اجتماعات الهيئات المالية العربية تعقد بشكل سنوي، وتشمل اجتماع مجلس محافظي الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، واجتماع مجلس مساهمي المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات، واجتماع مجلس محافظي صندوق النقد العربي، واجتماع مجلس محافظي المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، واجتماع مجلس محافظي الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي.

الاثنين، 20 مايو 2024

الهيئة العامة لاتحاد غرف التجارة السورية تعقد مؤتمرها السنوي

الهيئة العامة لاتحاد غرف التجارة السورية تعقد مؤتمرها السنوي

غرف التجارة السورية تعقد اجتماعها السنوي العادي بعنوان “مستمرون بتعزيز التنمية الاجتماعية والإنسانية”،
غرفة التجارة السورية


 

الهيئة العامة لاتحاد غرف التجارة السورية تعقد مؤتمرها السنوي



عقدت الهيئة العامة لاتحاد غرف التجارة السورية اجتماعها السنوي العادي بعنوان “مستمرون بتعزيز التنمية الاجتماعية والإنسانية”، وذلك في فندق غولدن مزة. وأبدى الوزير علي استعداد الوزارة لاستقبال المقترحات التي من شأنها تذليل العقبات أمام التجار، وتطوير العمل بما فيه مصلحة الوطن.


بدوره أكد رئيس اتحاد غرف التجارة السورية محمد أبو الهدى اللحام أهمية تطوير بيئة الاستثمار والأعمال بكل أنواعها، مبيناً المسؤولية المستمرة للاتحاد وجميع الغرف والمؤسسات والجهات الأخرى ذات الصلة على الصعيدين المجتمعي والإنساني، عبر دعم المشروعات والمبادرات التجارية والاقتصادية المختلفة.


من جهته تحدث نائب رئيس اتحاد غرف التجارة السورية رئيس غرفة تجارة وصناعة طرطوس مازن حماد عن المسؤولية الاجتماعية والإنسانية للاتحاد، وضرورة وقوف وتعاون جميع المعنيين بالاقتصاد مع القطاع المجتمعي لتجاوز الظروف الاقتصادية الصعبة على جميع الأصعدة، منوهاً بأهمية اجتماع الهيئة في هذا التوقيت الذي يسبق الانتخابات، لتبادل الأفكار والنقاشات والخروج بنتائج إيجابية.


وأعرب أمين سر اتحاد غرف التجارة السورية وسيم القطان عن أمله أن تسهم الأفكار والمبادرات التي تم طرحها ضمن الاجتماع في تطوير عمل الاتحاد بالمرحلة المقبلة، مؤكداً أهمية الارتقاء بالعمل والتعاون بما يصب في المصلحة الوطنية. وتركزت مداخلات المشاركين على ضرورة تعديل قانون حماية المستهلك رقم 8 لعام 2021، وإعادة تفعيل دور لجان إقامة المعارض والبازارات بالشكل الأمثل، وبذل الجهود من قبل مجالس الأعمال لتطوير العمل وزيادة التبادل التجاري، بما يسهم في عملية النمو التجاري والاقتصادي.


ووافق المجتمعون على التقرير السنوي لمجلس إدارة الاتحاد، وصدقوا الميزانية الختامية وحسابات الواردات والنفقات وتقرير مفتش الحسابات لعام 2023 ومشروع الموازنة التقديرية للاتحاد للعام الحالي. وأكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي الدور الكبير لاتحاد غرف التجارة وللتاجر السوري في التنمية والنمو ورفع مستوى الإنتاج، من خلال التعاون والتكامل البناء مع جميع الفعاليات، لكي يستعيد اقتصاد البلاد عافيته، منوهاً بدور التجار السوريين على مدى التاريخ في بناء جسور التعاون والتواصل الفاعل مع دول العالم.




الأحد، 19 مايو 2024

سورية تؤكد دعمها لمبدأ “صين واحدة” وتدين التدخل الخارجي في شؤون بكين الداخلية

سورية تؤكد دعمها لمبدأ “صين واحدة” وتدين التدخل الخارجي في شؤون بكين الداخلية

تدين  سوريا التدخل في شؤن الصين الداخلية
وزارة الخارجية والمغتربين


سورية تؤكد دعمها لمبدأ “صين واحدة” وتدين التدخل الخارجي في شؤون بكين الداخلية


أكدت سورية دعمها وتمسكها بمبدأ “صين واحدة” ممثلة بحكومة جمهورية الصين الشعبية، معربة عن إدانتها للتدخل الخارجي في شؤون بكين الداخلية. وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها  “مع اقتراب موعد مسرحية التنصيب الرئاسي في تايوان المزمعة بتاريخ 20-5-2024، تؤكد سورية دعمها وتمسكها بمبدأ “الصين الواحدة” ممثلة بحكومة جمهورية الصين الشعبية، كما تدعم جهود الصين لصون سيادة الصين ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية”.


وأضافت الخارجية: “تدين الجمهورية العربية السورية محاولات التدخل الخارجية في الشؤون الداخلية لجمهورية الصين الشعبية، وكل الاستفزازات والتصرفات التي من شأنها توتير الأوضاع في منطقة شرق آسيا، وزعزعة الأمن والاستقرار الدوليين”.

الجمعة، 17 مايو 2024

الرئيس الأسد يبحث مع ملك البحرين سبل تعزيز العلاقات بين الدول العربية بما يخدم مصالح شعوبها

الرئيس الأسد يبحث مع ملك البحرين سبل تعزيز العلاقات بين الدول العربية بما يخدم مصالح شعوبها

 

تعزيز العلاقات بين سوريا والبحريين
الرئيس الأسد وملك البحرين


الرئيس الأسد يبحث مع ملك البحرين سبل تعزيز العلاقات بين الدول العربية بما يخدم مصالح شعوبها


التقى السيد الرئيس بشار الأسد جلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك مملكة البحرين، وبحث معه أفضل السبل لتعزيز العلاقات بين الدول العربية بما يخدم مصالح شعوبها وتطلعاتهم، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيزها في مختلف المجالات.


ونوه الرئيس الأسد بالجهود الكبيرة التي بذلتها مملكة البحرين في التحضير للقمة العربية الثالثة والثلاثين بهدف إنجاحها وتقوية الروابط العربية . وشدد مللك البحرين على حرص المملكة على استعادة سورية كامل عافيتها وقوتها واستقرارها منوهاً بالعلاقات الأخوية بين سورية والبحرين.

الأربعاء، 15 مايو 2024

مباحثات سورية موريتانية لتعزيز التعاون في مجال النقل الجوي والبحري

مباحثات سورية موريتانية لتعزيز التعاون في مجال النقل الجوي والبحري

 وزير التجهيز والنقل الموريتاني مع السفير السوري


مباحثات سورية موريتانية لتعزيز التعاون في مجال النقل الجوي والبحري


بحث وزير التجهيز والنقل الموريتاني محمد عالي ولد سيدي محمد مع السفير السوري في نواكشوط قصي مصطفى العلاقات الثنائية وسبل التعاون الثنائي.وشملت المباحثات سبل التعاون في مجال النقل الجوي والبحري وتعبيد الطرق وتبادل الخبرات في مجالات عدة.


حضر اللقاء أمين عام وزارة التجهيز والنقل الموريتاني إنوي ولد الشيخ عبيدي، والوزير المستشار ناهد حمود من السفارة السورية في نواكشوط.


الثلاثاء، 14 مايو 2024

المقداد يلتقي نظيره اللبناني على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري في البحرين

المقداد يلتقي نظيره اللبناني على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري في البحرين

 

اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري
المقداد يلتقى نظيرة اللبناني

المقداد يلتقي نظيره اللبناني على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري في البحرين


التقى وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل بوزير الخارجية وشؤون المغتربين اللبناني عبدالله بو حبيب قبيل بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة والذي تستضيفه العاصمة البحرينية المنامة. 
وناقش الوزيران تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والآثار الكارثية للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والجهود المبذولة لوقف الإبادة الجماعية بحقه.


كما استعرض الجانبان الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب وأولوياته، وفي مقدمتها تعزيز العمل العربي المشترك في مختلف المجالات. 
وتطرق الوزيران إلى عمل لجنة الاتصال الوزارية العربية حول سورية، وأهمية الدور الذي تقوم به بما يحترم سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها ويسهم في توفير الظروف المواتية للعودة الكريمة للاجئين السوريين إلى بلدهم.


كما بحث الوزيران العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك مؤكدين أهمية مواصلة التعاون والتنسيق بين البلدين. 
حضر اللقاء، بسام صباغ نائب وزير الخارجية، وحبيب عباس معاون وزير الخارجية، والسفير حسام الدين آلا المندوب الدائم لسورية لدى جامعة الدول العربية، والسفير رياض عباس مدير الشؤون العربية.


الاثنين، 13 مايو 2024

الرئيس الأسد يلتقي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط حنان بلخي

الرئيس الأسد يلتقي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط حنان بلخي

الرئيس الأسد يستقبل المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية
الرئيس الأسد والمديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية 

 
الرئيس الأسد يلتقي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط حنان بلخي


استقبل السيد الرئيس بشار الأسد  الدكتورة حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. ودار الحديث بين الجانبين حول عدد من المواضيع المتعلقة بعمل المنظمة في سورية، ومجالات التعاون وسبل الارتقاء به إلى مستويات إستراتيجية أساسها التقييم الدقيق لواقع القطاع الصحي واحتياجاته.


وأكّد الرئيس الأسد أن التعاون المثمر في هذه الظروف مع منظمة الصحة العالمية ينطلق من مفهوم دعم القطاع الصحي في سورية، ليس من مبدأ المساعدة في ترميم النقص في التجهيزات والأدوية فقط، وإنما أيضاً في وضع خارطة طريق تنظيمية بدءاً بالسياسات وصولاً إلى برامج عمل منظمة تتضمن المتطلبات والإجراءات التي تسهم في مساعدة الكوادر الصحية على مواكبة التطورات الطبية وتزويدها بالخبرات.


وخلال اللقاء قدمت الدكتورة بلخي شرحاً عن خطط المنظمة ضمن المبادرات التي تقوم على بناء الكوادر والإمكانيات في منطقة الشرق الأوسط، والتي تهدف إلى تعزيز نظم الرعاية الصحية الأولية والنهوض بالواقع الصحي ومواجهة تحدياته، مؤكدة دعم المنظمة الدائم وسعيها المستمر للحد من المخاطر المحدقة بالصحة العامة، وتعزيز النظام الصحي في المنطقة من خلال تكثيف التنسيق وحشد الموارد.وكان وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد استقبل اليوم المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي والوفد المرافق لها.


وأكد الدكتور المقداد على أهمية تعزيز التعاون بين سورية والمنظمة، ولا سيما في ظل الظروف التي فرضتها التدابير الانفرادية القسرية الغربية التي تحول دون تمتع السوريين بحقهم في الصحة، وما ينتج عن هذه التدابير من نقص في الأدوية والأجهزة الطبية الضرورية، مؤكداً أهمية استمرار منظمة الصحة العالمية ببذل الجهود لمواجهة كل أشكال التسييس في القطاع الصحي لأن هذا القطاع يشكل أولوية للعمل الإنساني.


بدورها، أعربت الدكتورة بلخي عن تقديرها للتعاون الجيد بين الحكومة السورية ومؤسساتها مع منظمة الصحة العالمية، مؤكدةً رغبة المنظمة بتعزيز التعاون مع الحكومة السورية بما يحقق مصلحة الشعب السوري في مواجهة التحديات الصحية.


 حضر اللقاء معاون الوزير أيمن رعد والسفير عنفوان النائب مدير إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية، ومن الوفد المرافق للمديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط كل من كريستوف هاملمان رئيس مكتب المدير الإقليمي، والدكتورة  لاله نجفي زاده مسؤولة برنامج التعاون القطري، والدكتورة إيمان الشنقيطي ممثل منظمة الصحة العالمية بالإنابة في سورية، وإيناس فتحي حمام مسؤولة التواصل في المكتب.

الأربعاء، 8 مايو 2024

  في أبو ظبي… وفد الأعمال السوري يبحث مع وفدي روسيا ومصر سبل التعاون المشترك

في أبو ظبي… وفد الأعمال السوري يبحث مع وفدي روسيا ومصر سبل التعاون المشترك

 

وفد الأعمال السوري يبحث مع وفدي روسيا ومصر سبل التعاون
قمة الاستثمار



 في أبو ظبي… وفد الأعمال السوري يبحث مع وفدي روسيا ومصر سبل التعاون المشترك


بحث وفد قطاع الأعمال السوري المشارك في قمة الاستثمار ” AIM ” المنعقدة في العاصمة الإماراتية
أبو ظبي مع غرف الصناعة والتجارة الروسية واتحاد الصناعات المصرية سبل التعاون في إقامة العديد من المشاريع الاستثمارية المشتركة في سورية والمساهمة في إعادة الإعمار.

وخلال لقاء الوفد برئاسة رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية غزوان المصري مع نائب رئيس اتحاد غرف الصناعة والتجارة الروسية الدكتور ديمتري كوروتشكين ورئيس غرفة صناعة وتجارة موسكو فلاديمير بلاتونوف تمت مناقشة سبل التعاون في تنفيذ المشاريع الاستثمارية المشتركة في سورية، وخاصة ما يتعلق بالصناعات الثقيلة والاستفادة من التجارب الروسية في هذا المجال وتعزيز العلاقات التجارية والصناعية التي تشكل عصب العلاقة بين البلدين.

كما تم بحث الطروحات التي قدمها الجانب الروسي ضمن جلسات القمة، وخاصة ما يتعلق بالمدن الآمنة في موسكو، وخاصة في مجال الطاقات المتجددة والميزات التي تتمتع بها بيئة تنفيذ المشاريع.وأكد المصري اهتمام الجانب السوري في الاستفادة من الحلول المبتكرة وتبادل المعرفة مع كبار الشركات الروسية واستخدامها لدعم التنمية الاقتصادية، وخاصة في ظل ما تواجهه سورية وروسيا من عقوبات لتجاوزها مالياً واقتصادياً وصناعياً وإيجاد الحلول المبتكرة لذلك في سبيل البقاء ضمن المنافسة العالمية.

وخلال لقاء الوفد السوري مع نائب رئيس اتحاد الصناعات المصرية الدكتور محمود سليمان بحث الجانبان وسائل تعزيز التعاون بين قطاعي الأعمال في البلدين في إقامة المشاريع الصناعية المشتركة وتعزيز العلاقات الاقتصادية وتبادل الزيارات للاطلاع على فرص التعاون والاستثمار في البلدين الشقيقين.

رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية دعا الشركات المصرية إلى العمل والاستثمار في سورية في مختلف المجالات الصناعية والتجارية والزراعية والسياحية والطاقة البديلة، منوهاً بالخبرات الصناعية والعلمية المصرية التي يمكن أن يكون لها دور فعال بالاستثمار وإعادة الإعمار.

شارك في اللقاءات عضو مجلس إدارة اتحاد غرف الصناعة السورية حيان الأصفر، ونائب رئيس مجلس الأعمال السوري الإماراتي أنس معتوق، وعضوا المجلس لؤي نحلاوي ووليد حورية.

الخميس، 3 نوفمبر 2022

سمو الشيخ محمد بن زايد والرئيس الامريكي جو بايدن يبحثان الشراكة في الطاقة النظيفة

سمو الشيخ محمد بن زايد والرئيس الامريكي جو بايدن يبحثان الشراكة في الطاقة النظيفة

الشيخ محمد بن زايد


بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والرئيس الأميركي جو بايدن، خلال اتصال مرئي، علاقات الصداقة التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها في مختلف المجالات، وأكد الجانبان في هذا الصدد عمق العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين وتناولا التحديات العالمية بما فيها أمن الطاقة.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إن الجانبان استعرضا المبادرة الإماراتية - الأميركية الشاملة التي أعلنها البلدان أمس للاستثمار في الطاقة النظيفة وتعزيز الأهداف المناخية المشتركة وأمن الطاقة العالمي حيث ستعمل هذه الشراكة على استثمار 100 مليار دولار لتوليد 100 غيغاوات إضافية من الطاقة النظيفة في دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية والاقتصادات الناشئة حول العالم بحلول سنة 2035.

ورحب الرئيسان بمبادرة الشراكة مؤكدين التزامهما بتعزيز الطموح والعمل المناخي تماشياً مع هدف "الحياد المناخي" بحلول سنة 2050، وذلك مع قرب انعقاد الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 27" والتي ستعقد في مصر في وقت لاحق من الشهر الحالي وإلى الدورة الثامنة والعشرين منه "كوب 28" والتي ستستضيفها دولة الإمارات خلال العام المقبل.

كما أشارا إلى أهمية المبادرة بكونها محفزاً مهماً للوصول إلى هدف " الحياد المناخي" من خلال تسريع الاستثمار في مشاريع وتقنيات وموارد الطاقة النظيفة، وخلق فرص اقتصادية كبيرة ودفع النمو المستدام, وأكدا المصلحة المشتركة في تحقيق الاستقرار في سوق الطاقة العالمي وزيادة استثماراتهما في الطاقة المتجددة وتعميق تعاونهما الوثيق في هذا الشأن.

وأشار رئيس دولة الإمارات في هذا الصدد إلى الاستثمارات الكبيرة التي تنفذها دولة الإمارات لزيادة قدرتها الإنتاجية من كل من الطاقة المتجددة والطاقة التقليدية منخفضة الكربون من أجل تلبية الطلب العالمي وتعزيز أمن الطاقة.

وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات للحد من تأثيرات تغير المناخ والاحتباس الحراري لا سيما على دول المنطقة ذات الموارد المائية الطبيعية الشحيحة والخطوط الساحلية الطويلة والمناخ القاسي.

كما أشار إلى الدور الذي تؤديه دولة الإمارات في تحوّل الطاقة، حيث وسعت طاقتها المتجددة 200 ضعف على مدى السنوات العشر الماضية من خلال جهودها التي شملت بناء ثلاثة محطات للطاقة الشمسية تعدّ من بين الأكبر والأقل تكلفة في العالم