‏إظهار الرسائل ذات التسميات الملك عبدالله الثاني. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الملك عبدالله الثاني. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 21 أغسطس 2022

دولة الإمارات تشارك في قمة عربية خماسية تستضيفها مصر

دولة الإمارات تشارك في قمة عربية خماسية تستضيفها مصر

مصر والإمارات والعراق والأردن والبحرين

 أكد مصدر رفيع المستوى أن مدينة العلمين سوف تستضيف، غدا "الاثنين"، اجتماعا خماسيا لقادة مصر والإمارات والعراق والأردن والبحرين، لبحث عدد من الملفات الإقليمية، وذلك استعدادا للقمة العربية المقرر عقدها بالجزائر في نوفمبر المقبل. ونقلت قناة "الشرق" للأخبار عن المصدر قوله إن القمة الخماسية تبحث عددا من الملفات المهمة "في مقدمتها القمة العربية المقرر عقدها في الجزائر مطلع نوفمبر المقبل والتي ستبحث إعادة سوريا لشغل مقعدها بالجامعة العربية"

وأشار إلى أن القمة تأتي "في إطار التنسيق المستمر بين الدول الخمس". وأوضح المصدر أن قادة مصر والأردن والعراق عقدوا عدة اجتماعات ثلاثية خلال العامين الماضيين، كما شاركت الإمارات في آخر اجتماع لهذه الآلية على مستوى وزراء الخارجية , فيما ذكرت مصادر لفضائية "العربية" أن القمة تأتي بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين مصر وهذه الدول، بما يخدم العمل العربي المشترك ويدفع العلاقات العربية إلى مستوى متقدم لمواجهة مختلف التحديات الدولية والإقليمية الراهنة

ومن المقرر أن تشهد القمة بحث ملف القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى ملف المشروعات الاقتصادية المشتركة , وفي وقت سابق اليوم الأحد، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، بمطار العلمين , وقال المتحدث باسم الرئاسة بسام راضي، في بيان، إن اللقاء تناول تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه القضايا الدولية والأمن الإقليمي والأوضاع الراهنة بالمنطقة العربية

وأشار راضي إلى أن الجانبين أكدا خلال اللقاء على "أهمية تعزيز العمل العربي المشترك ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية، من أجل توحيد جميع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول دائمة للأزمات في دول المنطقة، بما يسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها وتحقيق الاستقرار والسلام لشعوبها"

كما بحث الجانبان خلال اللقاء، مسارات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين والفرص العديدة الواعدة لتوسيع آفاقه إلى مستويات أرحب تعزز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية التي تدعم تطلعاتهما نحو تحقيق التنمية المستدامة والتقدم والازدهار لشعبيهما الشقيقين.

السبت، 4 يونيو 2022

الأردن تتحمل مسئولية حماية سوريا

الأردن تتحمل مسئولية حماية سوريا

سوريا _ الأردن


أكد رئيس مجلس النواب الأردنى عبد الكريم الدغمى، أن الدولة الأردنية تحملت طوال العقود الماضية سلسلة من الأزمات الدامية فى سوريا والعراق وفلسطين، دفعت بملايين اللاجئين إليها ورتبت أعباء اقتصادية وسياسية وأمنية تمكنت من تجاوزها بكل حكمة وصبر وتضحية، لتأتي جائحة كورونا  وتسهم في تفاقم الأوضاع في الإقليم والعالم.


وقال الدغمي - خلال مؤتمر صحفي، نقلته وكالة الأنباء الأردنية، اليوم الاثنين، إن القضية الفلسطينية تشكل أولوية أردنية، حيث يقوم العاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين بتذكير العالم على الدوام بأنه لا يمكن لهذا الإقليم أن يستقر دون نيل الشعب الفلسطيني حقه المشروع ببناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وهو الموقف الذي يحرص البرلمان في جميع مشاركاته على التمسك به.

وأضاف أن ما تضمنته الدورة العادية الأولى من تشريعات على مستوى الدستور أو قوانين الإصلاح السياسي، والتي حددت مساراً سياسياً ينتهي في حلول العقد المقبل بتشكيل حكومات برلمانية وحياة حزبية قوية، مؤكدا حرص المجلس على تعزيز المسيرة الديمقراطية بمسؤولية وطنية ودون تردد أو تأخير، وتدشين محطة جديدة في مسيرة التحديث الشامل لتحقيق تطلعات وطموحات الشعب الأردني.



الخميس، 26 مايو 2022

الملك عبدالله الثاني  يسعي إلي وجود حلول سلمية من أجل أزمة سوريا

الملك عبدالله الثاني يسعي إلي وجود حلول سلمية من أجل أزمة سوريا

 

الأردن و سوريا


منذ أواخر عام 2018، يشهد الجو العربي والدولي بالعموم تغيرات كثيرة من ناحية التعامل مع سوريا ومع حكومة دمشق، حيث تراجعت كثيراً تلك الأصوات التي كانت تطالب بتغيير النظام، وبدأ الحديث يكثر عن إعادة العلاقات وتطبيعها، أو على الأقل فتح قنوات تواصل مع دمشق، للوصول في النهاية إلى حلول ناجعة لإنهاء الأزمة السورية وحربها التي مازالت تعصف بالبلاد منذ قرابة عقد، كانت أبو ظبي الرائدة والسباقة في هذا السياق، حيث أعادت افتتاح سفارتها في دمشق. والحق يُقال إن هذه الخطوة كانت قراراً شجاعاً، ولكن على ما يبدو أن التدخلات والضغوطات الدولية، حالت دون تقدم هذا المسار، وبتأثير هذه الضغوطات ولم نشهد تطوراً لاحقاً على مستوى العلاقات الاقتصادية، فقد اقتصر التواصل على المساعدات الإنسانية والدعم الكبير والسخي خلال أزمة كورونا، وبعض المجاملات عبر تصريحات رسمية وتغريدات على تويتر.
 
إذن، لم تتبلور محاولة دولية أو إقليمية واضحة المعالم للتعامل مع الأزمة السورية، لذلك كان لا بد من نهج استراتيجي جديد قائم على المصلحة الذاتية، يُنزل المجتمع الدولي كله عن الشجرة، ويسمح بكسر جليد يتراكم منذ عشر سنوات على طريق دمشق، ولا تمتلك أي دولة في المنطقة القدرات والمؤهلات والميزات اللازمة لتأدية هذه المهمة الشائكة، مثلما يفعل الأردن.
 
تلقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اتصالاً هاتفياً يوم الأحد 3 تشرين الأول(أكتوبر) 2021 من الرئيس السوري بشار الأسد، في أول محادثة بين الزعيمين بعد عقد من التوتر سببته الحرب الدائرة في سوريا. وجاء هذا الاتصال تتويجاً لسلسلة من المحادثات واللقاءات رفيعة المستوى والإجراءات الإيجابية والتي تُسهم في بناء الثقة بين البلدين، حيث جاءت المحادثة الهاتفية بعد أربعة أيام فقط من إعادة فتح الأردن لمعبر "جابر–نصيب " الحدودي شمال شرقي المملكة، وهو شريان حياة تجاري للبلدين، حدث ذلك بعد أقل من أسبوع من محادثات أردنية–سورية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وبدوره جاء هذا اللقاء في نيويورك بعد أربعة أيام فقط من اجتماع رئيس أركان الجيش الأردني (19 أيلول/سبتمبر)، يوسف الحنيطي، مع وزير الدفاع السوري، علي أيوب، في عمان خلال زيارةٍ استمرت يومين.